26 November 2009 - 00:10
رمز الخبر: 1207
پ
آیة الله ممدوحی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم: عمد الإمام الباقر (ع) الى الکفاح السیاسی عن طریق تنشئة التلامیذ وتأسیس مدرسة علمیة قویة.
یعتبر الإمام الباقر (ع) من أقوى المؤسسین للمذهب العلوی الأصیل<BR>
فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، رفع آیة الله ممدوحی، أسمى آیات العزاء فی ذکرى استشهاد الإمام محمد الباقر (ع) وقال: یعد الإمام الباقر (ع) من أقوى وأوائل المؤسسین للمذهب العلوی للتشیع.
وأشار سماحته الى الروایات الکثیرة التی یستدل بها فقهاؤنا والمرویة عن هذا الإمام، مردفاً :عُرف عن الإمام الباقر (ع) تصدیه للرد الفقهی على أسلئة عامةالناس؛ لذا فإن معظم الروایات المأثورة عن أهل الیبت (ع) وردت عنه (ع).
وأضاف سماحة الشیخ ممدوحی، العضو فی رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، قائلاً: عاش الإمام الباقر (ع) فی فترة زمنیة مکنته من بیان آرائه ونشر أفکار أهل البیت (ع)، حیث ضعف الدولة الأمویة المنهارة من جهة، ووهن الدولة العباسیة الصاعدة من جهة أخرى؛ وبالتالی قل لدیه العمل بالتقیة، وفُسح له المجال فی حریة أکبر.
وتابع: بالرغم من أن الإمام الصادق (ع) واصل هذه المسیرة الحافلة، وکان یمثل الرائد فی تنمیة المذهب الشیعی، حتى عُرف أنه المؤسس للمذهب الجعفری، إلا أن الإمام الباقر (ع) فی الحقیقة هو المؤسس لهذا المذهب العتید.
وأردف سماحته القول: کانت الحکومة فی عهد هذا الإمام الهمام (ع) بید المخالفین والمناهضین للتشیع؛ لکنه استطاع تنشئة جیل من الشباب المؤمن، وتأسیس مدرسیة علمیة مستحکمة، لیعلن عن کفاحه السیاسی عن طریق ذلک.
وفی الختام، قال سماحته: لا شک فی اندلاع ثورات متعددة فی زمن الإمامین الباقر والصادق (ع)، نحو واقعة الحرة وقیام زید بن علی؛ لکن لما کان هذان الإمامان یعلمان منذ البدایة بعدم انتصارها، لم یوافقا علیها، معلنین بأن الوقت لم یحن بعد للثورة والحرب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.