05 February 2016 - 16:36
رمز الخبر: 12269
پ
امام جمعة النجف الاشرف:
رسا - اعتبر امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی الحدیث عن تقسیم العراق بانه مشروع تقف وراءه دول اقلیمة وعالمیة لاشغالنا ، فیما دعا المجتمع الدولی والجامعة العربیة لتاسیس صندوق لدعم المناطق المحررة والمنکوبة فی العراق.
إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي
 
قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف انه " مع اقتراب الحسم النهائی وسحق عصابات داعش تصاعدت اصوات تقسیم العراق والهدف من ذلک هو محاولة لاشغالنا وخلق مشکلة داخلیة. مؤکدا ان وراء هذه الاصوات دول اقلیمیة وعالمیة واجندات اجنبیة. فیما اکد ان دلالة هذه الصیحات هی ان العالم ادرک نهایة داعش وانکسارها.
 
واضاف ان " الاولویة عندنا هی تحریر العراق کله من عصابات داعش ویجب ان نتعاون جمیعنا لتحریر العراق وتاجیل الحدیث عن التقسیم ، حاثا المجتمع الدولی والجامعة العربیة ودول التعاون الخلیجی على انشاء صندوق لدعم المناطق المحررة والمنکوبة".
 
وفی شان متصل اشار الى قضیة التوغل الترکی وارسال قوات ایطالیة وامریکیة بحجة التخوف من انهیار سد الموصل واعادة صیانته ، متسائلا " لماذا لم یتکون التحالف العسکری الخلیجی بدایة دخول داعش للعراق؟ ولماذا لم یکون موجها ضد (اسرائیل)؟مؤکدا "لا شک ان هناک مخطط وراء ذلک کله، ولکن الله سیرد کیدهم الى نحورهم".
 
وتابع ان " العراق لا یحتاج الى قوات اجنبیة او تحالف عسکری وانما بحاجة الى دعم سیاسی واعماری، اما اذا کان هناک دعم عسکری تحت مظلة الدولة فالحکومة صاحبة القرار".
 
وحول اتهام الحشد الشعبی وعدم السماح له بتحریر الموصل فی الوقت الذی یحقق انتصارات کبیرة، بیّن السید القبانجی ان " هذه الاتهامات هی تهویل تقوده دول اقلیمیة لاخافة الاخر وان هذا التهویل والاتهام غیر مبرر ، مؤکدا ان الحشد مؤسسة مرتبطة بالدولة ویجب تامین حقوقهم جمیعا.
 
وحول التفجیرات التی وقعت فی محیط السیدة زینب{ع} فی سوریا اشار الى ان" هذه التفجیرات ضد الاهالی تکشف مدى همجیة العدو ووحشیته وانه فشل فی مشروعه السیاسی والعسکری وعدم قدرته على استیعاب الشعوب ومحاورتهم".
 
واضاف ان" تفجیر الاهالی لا یبنی ولا یسقط حکومة وانما یکشف عن احقاد طائفیة ویأس فی التقدم عبر ای مشروع سیاسی او قتالی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.