16 February 2016 - 19:43
رمز الخبر: 12343
پ
تجمع العلماء المسلمین:
رسا - استنکر تجمع العلماء المسلمین فی لبنان "التدخل الترکی فی سوریا"، معتبرا انه "مساعدة واضحة للتکفیریین ولتنظیم "داعش" الارهابی وبالتالی یجب أن یعمل على إیقاف هذا التدخل وعلى الحکومة الترکیة أن تعلم أن هذا التدخل لن یکون فی مصلحة وطنها وشعبها".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان
 
رأى "تجمع العلماء المسلمین" أن "التطورات السیاسیة فی لبنان والمنطقة تتجه بشکل تصعیدی لبث الفرقة المذهبیة فی العالم الإسلامی، باعتبارها الطریق الأسرع لإسقاط جبهة المقاومة، خصوصا الفتنة ما بین السنة والشیعة ونحن کتجمع للعلماء المسلمین آلینا على أنفسنا مواجهة هذه الفتن والتصدی لها، معتقدین منذ البدایة أن الذی یحرِکها هو الکیان الصهیونی والولایات المتحدة الأمیرکیة ویسیر معها بعض العربان ولا یدرون أنهم بذلک یدمرون أوطانهم قبل غیرهم".
واکد التجمع انه "لا یوجد خلاف بین السنة والشیعة، بل هم جزء من أمة واحدة یؤمنون بقوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا وإن الخلاف الحاصل إنما هو خلاف سیاسی بعید کل البعد عن الدین، ویتخذ فیه السیاسیون الدین والمذهب وسیلة للاستقطاب وتوتیر الأجواء والحشد الغرائزی للتعمیة عن العدو الأوحد لأمتنا ألا وهو العدو الصهیونی".
واعتبر أنه "من الغریب أن ترى أن الدولة التی تحرِض على الفتنة المذهبیة وتدعو لها تسارع لکشف علاقاتها مع الکیان الصهیونی، فمن جهة یتحدث نتنیاهو عن علاقات لکیانه مع بعض الدول العربیة السنیة، متقصدا إعطاء العنوان المذهبی لتذکیة الخلاف ومن جهة أخرى نرى المصافحة العلانیة بین موشیه یعالون والأمیر ترکی الفیصل التی سبقها الکثیر من اللقاءات السریة والمخططات الجهنمیة، هذه المصافحة التی تأتی فی وقت یستشهد یومیا الأطفال والنساء والشیوخ والشباب الفلسطینی على أیدی الصهاینة، فعن أی فتنة یتحدثون؟".
واشار الى ان "بعض وسائل الإعلام لفتت عن وجود أستاذ فی الجامعة الأمیرکیة فی بیروت مطبع مع العدو الصهیونی وهذا إن صح یشکل خرقا للدستور اللبنانی، ونطالب الجهات الأمنیة باتخاذ الإجراءات المناسبة وعلى الجامعة طرده وعلى الطلاب الأحرار مقاطعته"، مستنکراً "التدخل الترکی فی سوریا"، معتبرا انه "مساعدة واضحة للتکفیریین ولتنظیم "داعش" الارهابی وبالتالی یجب أن یعمل على إیقاف هذا التدخل وعلى الحکومة الترکیة أن تعلم أن هذا التدخل لن یکون فی مصلحة وطنها وشعبها".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.