17 February 2016 - 19:09
رمز الخبر: 12348
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا - جدد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی التاکید على الحضور الشامل فی الانتخابات والدفاع عن النظام الاسلامیة والاستقلالیة والعزة الوطنیة مؤکدا ضرورة التحلی بالیقظة فی مواجهة الجبهة المتهورة والخطیرة التی تقف فی مواجهة الشعب وتخضع لسیطرة وهمینة الانظمة الصهیونیة .
قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي
 
اکد قائد الثورة الاسلامیة لدى استقباله الیوم الاربعاء الالاف من اهالی محافظة اذربیجان الشرقیة على : ان السیاسات الامیرکیة والکثیر من الدول الاوروبیة تخضع لهیمنة  المؤسسات الصهیونیةویجب تقییم اداء الامیرکیین فی القضیة النوویة فی هذا الاطار.
وتابع القائد قائلا : احد اهداف المفاوضات النوویة هو تحقیق الانفتاح الاقتصادی عبر الاستثمارات الخارجیة ولکن الامیرکیین یریدون عرقلة هذا الامر ایضا.
واضاف : بعد عملیة المفاوضات الطویلة ومن ثم الاتفاق النووی نرى مرة اخرى بان مسؤولا امیرکیا صرح خلال الایام الاخیرة باننا سنقوم بخطوات لا یجرؤ معها ای مستثمر اجنبی للقیام بای استثمار فی ایران.
واکد قائد الثورة الاسلامیة على ان هذه التصریحات تظهر مدى العداء الامیرکی للشعب الایرانی واضاف : حین نؤکد مرارا على ان الامیرکیین غیر جدیرین بالثقة نقصد هذا الامر.
واشار الى احتجاج بعض المسؤولین الامیرکیین حیال شعار " الموت لامیرکا" فی المسیرات منوها بالقول : حین یکون اداءکم هکذا ویظهر ماضیکم وحاضرکم العداء الصارخ للشعب الایرانی فماذا تتوقعون ان یکون رد هذا الشعب علیکم؟.
واضاف القائد قائلا : طبعا انهم وخلال لقاءاتهم الخاصة یبتسمون ویتصافحون ویطلقون تصریحات جمیلة ولکن هذه المواقف تختص باللقاء الدبلوماسیة والخصوصیة ولا تاثیر لدیها فی الواقع.
واکد قائد الثورة الاسلامیة قائلا : الحقیقة هی انهم وبعد المفاوضات الطویلة والتوقیع على الاتفاق وانهاء القضایا، یقولون الیوم بانهم لن یسمحوا ویلوحون بالحظر بصراحة.
وتابع : هذه هی حقیقة امیرکا وفی مقابل هذا العدو لایمکن غض الطرف والحمل على الصحة.
الى ذلک اکد قائد الثورة الاسلامیة بان العدو یحاول التأثیر على الانتخابات القادمة لمجلس الشورى الاسلامی ومجلس خبراء القیادة المقررة فی الـ 26 من شباط/ فبرایر الجاری.
وقال قائد الثورة الاسلامیة، انهم (الاعداء) یحاولون التاثیر على الانتخابات لذا ینبغی ان یتحلى الشعب بالیقظة وان یعمل بما یتعارض مع رغبة العدو.
ووجه القائد الشکر والتقدیر للشعب الایرانی لخلقه ملحمة مسیرات 22 بهمن (11 شباط/ فبرایر) الرائعة هذا العام لمناسبة الذکرى الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران واعتبر ذلک مؤشرا للعزم الراسخ وصمود ویقظة الشعب واکد بان انتخابات 26 شباط/ فبرایر تعتبر تجسیدا لیقظة الشعب والدفاع عن البلاد واستقلالها وعزتها الوطنیة وقال، ان الشعب بمشارکته الشاملة والمعززة بالبصیرة والمعرفة فی الانتخابات یعمل بالضبط على العکس مما یریده العدو.
 
واکد بان المشارکة المتزایدة للشعب فی مسیرات ذکرى انتصار الثورة الاسلامیة مؤشر لثبات العزیمة الراسخة للشعب الایرانی وعدم حدوث ای شرخ فیها رغم المحاولات المحمومة والواسعة لجبهة الاستکبار الرامیة الى نسیان او خفوت وهج الثورة فی اذهان الشعب.
 
واشار الى الانتخابات القادمة لمجلسی الشورى الاسلامی وخبراء القیادة فی 26 شباط/ فبرایر واکد قائلا، ان العدو ومن خلال تخطیط خاص للانتخابات یسعى وراء التآمر لذا ینبغی على الشعب الایرانی باعتباره صاحب البلد الاساس ان یطلع على بعض الحقائق کی لا تنفذ هذه النوایا اللئیمة.
 
واوضح قائد الثورة الاسلامیة بان انتصار الثورة الاسلامیة قطع ایادی امیرکا والکیان الصهیونی عن ایران، کان اکبر اهانة لهم ولم یألوا جهدا على مدى الاعوام الـ 37 الماضیة عن القیام بای محاولة لوقف حرکة الشعب الایرانی المتصاعدة واضاف، انه ومنذ انتصار الثورة کان مخطط الاجانب هو الحیلولة دون اقامة الانتخابات فی ایران حیث قاموا ببعض المحاولات ایضا ولکن بما انهم یئسوا من ذلک فقد رکزوا جهودهم خلال الاعوام الاخیرة للتشکیک بالانتخابات وهم یریدون التاثیر علیها.
 
واضاف، ان مخططهم للانتخابات القادمة قد بدأ بتشویه صورة مجلس صیانة الدستور واثارة الشکوک حول قراراته، ویعتبر هذا المجلس احدى المؤسسات الاساسیة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی عارضها الامیرکیون بشدة منذ بدایة الثورة.
 
واکد بان اثارة الشکوک حول قرارات مجلس صیانة الدستور ستؤدی الى الایحاء بعدم قانونیة الانتخابات واضاف، انه حینما یتم الایحاء بعدم قانونیة الانتخابات سیکون مجلس الشورى الاسلامی المنبثق عن هذه الانتخابات غیر قانونی وقراراته غیر قانونیة ایضا.
 
واوضح آیة الله خامنئی بان الهدف من هذا المخطط هو ان تصبح البلاد فی فراغ قانونی وبرلمانی خلال الاربعة اعوام القادمة، وهو الامر الذی یستدعی من الرای العام الالتفات الیه.
 
واشار الى وجود افراد فی الداخل یتناغمون مع العدو بتشویه صورة مجلس صیانة الدستور واضاف، ان غالبیة هؤلاء الافراد غیر مدرکین لکلامهم ولا یمکن اتهامهم بالخیانة ولکن ینبغی علیهم الالتفات الى ان نتیجة هذا التناغم هو اکمال مخطط العدو الخطیر.
 
واکد القائد بان احد اهداف جبهة الاستکبار من التشکیک بالانتخابات هو حرمان الشعوب الاسلامیة من الظاهرة البدیعة ومنقطعة النظیر والجذابة لسیادة الشعب الدینیة، واشار الى المکانة المهمة جدا لمجلس الشورى الاسلامی واضاف، ان المجلس بمصادقته على القوانین یعتبر بمثابة الممهد لحرکة الحکومة والجهاز التنفیذی على السکة لذا فان انتخاب النواب على اساس الوعی والبصیرة مؤثر جدا فی طریقة حرکة البلاد على السکة واتجاهها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.