22 February 2016 - 16:49
رمز الخبر: 12377
پ
الشیخ قبلان:
رسا - اکد الشیخ قبلان ان "الارهاب التکفیری فی استهدافه المدنیین فی حمص وریف دمشق یوجه رسالة دمویة الى السوریین على تنوع مکوناتهم تحتم ان یتصالحوا ویتضامنوا ویشکلوا کتلة وطنیة متراصة تتصدى للارهاب ولا تفسح المجال للارهابیین لتسلل لضرب امن سوریا واستقرارها".
الشيخ عبدالامير قبلان
 
استنکر نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان "التفجیرات الارهابیة التی حصدت ارواح المدنیین الابریاء فی حمص ومنطقة السیدة زینب (ع) فی عمل بربری یکشف عن وحشیة المنفذین والمخططین الذین امتهنوا القتل لاجل القتل من منطلق عنصری همجی لا یمت الى الدین والعقل والانسانیة بصلة".
وفی بیان له، أشار إلى ان "الارهاب التکفیری فی استهدافه المدنیین فی حمص وریف دمشق یوجه رسالة دمویة الى السوریین على تنوع مکوناتهم تحتم ان یتصالحوا ویتضامنوا ویشکلوا کتلة وطنیة متراصة تتصدى للارهاب ولا تفسح المجال للارهابیین لتسلل لضرب امن سوریا واستقرارها، وافضل رد على هذا الارهاب یکمن فی احتضان السوریین لجیشهم والوقوف خلفه فی معرکة انقاذ سوریا من الارهاب".
وطالب اللبنانیین بـ"وعی المخاطر المتأتیة من الارهاب التکفیری الذی یتهدد لبنان وشعبه فینبذوا الخلافات ویقلعوا عن السجالات ویلتفوا حول جیشهم والقوى الامنیة لیکونوا عینا ساهرة على امن الوطن واستقراره وعلى الجمیع تقع مسؤولیة دعم الجیش اللبنانی وتأمین العتاد والاسلحة وکل التجهیزات المطلوبة فیبادروا الى قبول الهبات المقدمة للجیش لیقوى على القیام بمهامه الوطنیة فی الذود عن لبنان ودفع الاخطار عنه".
کما عزى "سوریا شعبا وقیادة بالشهداء الابرار سائلا المولى ان یتغمدهم برحمته الواسعة ویمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان یحفظ سوریا وشعبها من کل سوء".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.