22 February 2016 - 17:00
رمز الخبر: 12379
پ
عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" :
رسا - رأى عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "الهجمة على المقاومة وعلى بلدنا إنما هی على موقفه وخیاره وتمسک أبنائه بمقاومته، وسببها هو التحولات الکبرى التی تجری فی منطقتنا".
النائب حسن فضل الله
 
رأى عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "الهجمة على المقاومة وعلى بلدنا إنما هی على موقفه وخیاره وتمسک أبنائه بمقاومته، وسببها هو التحولات الکبرى التی تجری فی منطقتنا، بحیث أنه کلما ازداد التصعید واشتدت الهجمة السیاسیة والإعلامیة والاقتصادیة، یکون ذلک بمثابة الدلیل على الانتصارات والإنجازات التی تتحقق فی المیدان، وکما هو معروف فإن من یتمکن من التغییر فی المیدان هو الذی یفرض فی النهایة شروط الحل السیاسی".
وخلال احتفال تأبینی فی حسینیة بلدة قبریخا الجنوبیة اعتبر فضل الله أن "المعادلة الأخرى فی حمایة لبنان نصنعها الیوم فی سوریا فی مواجهة العدو التکفیری، فنحن ومنذ الیوم الأول کنا ولا نزال نقول أن الحل هناک لا یکون إلا حلاً سیاسیا، ولا بد من إنجازه فی نهایة المطاف بما یعود بالمصلحة والمنفعة على سوریا، التی هی فی خط محور المقاومة ودول الممانعة"، مشیرا الى أن "الأقوى فی المیدان هو من یفرض الحل السیاسی الذی یستطیع أن یدفع خطر هذه الجماعات التکفیریة بعیداً عن سوریا وبالتالی عن لبنان، لذلک فإننا لا زلنا نقدم التضحیات والدماء العزیزة من أبناء کل بلداتنا وقرانا من أجل حمایة وطننا وأهله ومقاومته".
ورأى أنه "أمام هذه التحولات فإن هناک أناس ودول وجماعات فقدت صوابها، فصبّت جام غضبها على من أسهم فی إحداث هذه التحولات، ومن بینهم وفی طلیعتهم المقاومة فی لبنان، لذلک فإننا نجد الیوم أن هناک استهداف للبنان، ومحاولة للضغط علیه"، مشددا على أن "موقفنا أمام هذه الضغوط والهجمة والحملات هو الموقف الذی لا یتغیر، فنحن أمام ابتزاز تمارسه بعض الدول التی ادعت أنها قدّمت هبات لجیشنا اللبنانی، بینما کانت فی الحقیقة کلاماً بکلام، فمنذ الیوم الأول لم نرَ منها شیئاً، فالإعلان عنها کان لأهداف سیاسیة، وکذلک الإعلان عن إلغائها لأهداف سیاسیة أیضا، فعندما لم تتحقق الأهداف السیاسیة فی الإعلان الأول من خلال محاولات الإغراء والضغط والابتزاز لتغییر مواقفنا فی لبنان، أو لحرف قوانا الأمنیة عن أهدافها الوطنیة، جاء الإعلان الثانی الذی هو بالحقیقة نتیجة ظروفهم المالیة وتخبطهم وهزائم مشروعهم فی المنطقة لیحاول الضغط على لبنان لیغیر مواقفه".
وأکد فضل الله أن "التهویل والابتزاز الذی یمارسه البعض فی لبنان متسلحاً برعاته الإقلیمیین، لا یمکن أن یغیر موقفنا، لا من دور الدولة، ولا من وجهتها، ولا من سیاستها تجاه القضایا الإقلیمیة، فنحن اتفقنا فی مجلس الوزراء على بیان وزاری یحدد اتجاه السیاسة العامة للدولة، وبالتالی فإن أی ضغط وتهویل وابتزاز لن یغیر فی هذه السیاسة، أما فی المیدان فإن الساحات والجبهات ستظل ساحات المواجهة والتقدم والإنجازات، ولیبقى صراخهم وتهویلهم فی الهواء، ولن یکون له أی تأثیر على مستوى الموقف من المیدان".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.