28 February 2016 - 22:13
رمز الخبر: 12417
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا - لفت رئیس الإتحاد العالمی لعلماء المقاومة الشیخ ماهر حمود الى ان "من المؤکد أن قدرة علماء المسلمین المعاصرین جمیعا من السنة والشیعة وبسبب ظروف متراکمة عاجزون عن الولوج فی قلب المسلَّمات المذهبیة وعاجزون بالتالی عن إزالة ما لا یصح والاعتماد على الصحیح الذی یقرب ویثبت دعائم وحدة المسلمین حتى إشعار آخر"
الامين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود
 
لفت رئیس الإتحاد العالمی لعلماء المقاومة الشیخ ماهر حمود الى ان "من المؤکد أن قدرة علماء المسلمین المعاصرین جمیعا من السنة والشیعة وبسبب ظروف متراکمة عاجزون عن الولوج فی قلب المسلَّمات المذهبیة وعاجزون بالتالی عن إزالة ما لا یصح والاعتماد على الصحیح الذی یقرب ویثبت دعائم وحدة المسلمین حتى إشعار آخر".
 
واعتبر ان "الإصلاح یبدأ من إصلاح الموقف السیاسی، ومطلوب ممن یدعی تمثیل السنة أن یخرج من الشرنقة المذهبیة وأن ینظر إلى حقائق الأمور، إلى غزة کیف انتصرت، إلى لبنان کیف حرر أرضه، إلى الأمة کلها حیث طوت المقاومة صفحة الهزائم وفتحت صفحة الانتصارات وقدمتها إلى الأمة کلها، وکیف فتحت آفاق المستقبل على مصراعیه".
 
اضاف:"لو بدأ الإصلاح من هنا سنجد المجتمع الشیعی أو الجزء الذی یسیء إلى المقاومة بمذهبیته القابع فی أوهام التاریخ متجاوبا إلى أبعد حد فی عملیة الإصلاح المفترضة هذه".
 
ورأى انه "یحق للسنة الحریصین على المقاومة وعلى وحدة الأمة أن یصرخوا بأعلى الصوت: أیها الشیعة أخرجوا من التاریخ أو من بعضه إلى رحاب الإسلام، ومن حق الشیعی الذی قدم للأمة العزة والانتصار أن یصرخ: أیها السنة افهموا الحاضر وتعاملوا معه بواقعیة وعقلانیة، وهکذا یبدأ الإصلاح".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.