05 December 2009 - 15:59
رمز الخبر: 1271
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- عقد بالتزامن مع أسبوع الولایة وعید الغدیر الأغر ملتقى للتقریب بین الفریقین الشیعی والسنی فی مدینة خوی.
عقد ملتقى للتقریب بین الشیعة وأهل السنة فی خوی <BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء فی خوی، أن سماحة الشیخ شکوری، مدیر الحوزة العلمیة فی المدینة، قال فی الملتقى الذی عقد فیها بهدف التقریب بین الشیعة وأهل السنة: من أبرز مزایا أهالی هذه المدینة، بما فیهم من شیعة وسنة على المذهب الشافعی، الحب العمیق لأهل البیت (ع).
وأشار سماحته الى الأشعار المأثورة عن الإمام الشافعی فی مودة أهل البیت (ع)، مضیفاً: لم یسبق لأحد من أئمة المذاهب وغیرهم أن أعرب عن هذا الکم الهائل من المودة والعشق لعترة النبی الأطهار (ع).
وقال سماحة الشیخ شکوری، إمام جمعة خوی، مشیراً الى بعض القلاقل التی وقعت فی المنطقة: ما حدث لا یمت بصلة الى أهالی المدینة الغیارى والموالین؛ ذلک أن التقاریر والدراسات المستفیضة تشیر الى وجود تعایش سلمی بین أبناء المنطقة على مدى قرون من الزمن.
وتابع: لم یسجل خلاف مذهبی یذکر بین أهالی المنطقة؛ ومن هنا، یمنکن الخلوص الى أن الإستعمار قد أوقع بعض المغفلین فی الفخ، وألبهم على أبناء المنطقة؛ لکننا نأمل أن یثوب هؤلاء الى رشدهم ویعودا الى أحضان الإسلام، ویندموا على ما اقترفوا من أعمال.
وأضاف سماحة الشیخ قائلاً: لو بحثنا سیرة حیاة أمیر المؤمینن (ع) لوجدنا أنه کان یهدف دائماً الى الحفاظ على الوحدة والإنسجام الإسلامی؛ لذا یمکن القول: إنه ضحى بالغالی والنفیس من أجل بلوغ هذا الهدف المقدس.
وفی الختام، أعرب سماحته عن أمله فی أن تتمکن النخب فی المجتمع الإسلامی وجمیع أفراد المسلمین من السیر على هدی هذا الإمام الهمام، ورص صفوفهم حیال الإستکبار العالمی، والسعی للذود عن الدول الإسلامیة التی وقعت فریسة للإستکبار العالمی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.