08 December 2009 - 19:21
رمز الخبر: 1291
پ
آیة الله مقتدائی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال مدیر الحوزة العلمیة مشیراً الى یأس الکفار من المسلمین: من یعارض الولایة والإمامة سیکون مصیره الهلاک والخسران المبین.
کل من یعارض الإمامة والولایة فمصیره الهلاک والخسران المبین<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله مرتضى مقتدائی، مدیر الحوزة العلمیة فی إیران، شارک فی مراسم تخرج الدفعة الثالثة من المرکز التخصصی فی إعداد المدرسین.
وفی کلمة له بالمناسبة، بارک سماحة الشیخ حلول عید الغدیر الأغر، لافتاً الى أنه من أکبر الأعیاد الإسلامیة، مردفاً: عید الغدیر بالنسبة الى الأعیاد الأخرى من الفطر والأضحى والجمعة، کالقمر بین الکواکب.
وأشار سماحته الى قوله تعالى: ( الْیَوْمَ یَئِسَ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ دِینِکُمْ )، مؤکداً على أن هذا الیوم هو یوم الولایة والإمامة، متابعاً: لقد یأس الکفار بعد واقعة الغدیر، وانتخاب أمیر المؤمنین (ع) خلیفة وولیاً للمسلمین، من إمکان توجیه ضربة للإسلام.
وأضاف سماحته: قبل أن یتم انتخاب الإمام علی (ع) وصیاً لرسول الله (ص) فی غدیر خم، کان الأعداء یتربصون بالإسلام الدوائر، ویخططون للقضاء علیه.
وقال کذلک: لما رفع النبی الکریم (ص) ببضع علی بن أبی طالب (ع) فی تلک الواقعة الشهیرة، وأمام أعین أکثر من مائة وعشرین ألف مسلم، علم الکفار بأنه سیخلف النبی إمام مقتدر وقادر على إدارة المجتمع الإسلامی، فأصیبوا بالیأس والقنوط على إثر ذلک.
وأشار سماحته الى قوله تعالى: ( فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ )، قائلاً: الخشیة هنا تختلف عن خشیة الله بشکل عام.
وأردف: کل إنسان مؤمن مکلف بخشیة الباری جل وعلا بکل ما لدیه من وجود؛ أما الیوم فقد تم تأسیس قضیة الولایة، فخاطب الله المؤمنین بقوله: (فَلا تَخْشَوْهُمْ).
وشدد سماحته على أن الخشیة مرتبطة بمناهضة الولایة، مضیفاً: کل من یعارض الولایة والإمامة فمصیره الهلاک والخسران المبین.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.