11 December 2009 - 11:41
رمز الخبر: 1309
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله مکارم الشیرازی: أوَ یجوز الإختلاف والنزاع بین أفراد المسلمین ولدیهم عدو لا یطیق تشیید المآذن على المساجد، ولا لبس الحجاب ؟
من یمتلک عدواً لا یطیق بناء المآذن على المساجد لا یجوز له الإختلاف والنزاع<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی، قال: لقد أصبح أعداء الإسلام فی غایة الکثرة، وبدأوا یحرصون على إظهار عداوتهم.
وأضاف سماحته لدى استقباله حشداً غفیراً من مختلف شرائح الشعب فی مدرسة أمیر المؤمنین (ع)، قائلاً: الوهابیة وللأسف تکفر الشیعة من دون التفات الى مخاطر هذا العمل، غافلین عن أن الشیعة إنما أسسوا هذ المذهب على أساس قول النبی الکریم (ص).
وقال سماحته مشیراً الى حظر بناء المآذن فی سویسرا: کشر أعداء الإسلام عن أنیابهم وحظروا بناء المآذن تحت عنوان الحریة وحقوق الإنسان والإستفتاء؛ والبعض لا یأخذ کل هذا بالحسبان، ویواصل شق صفوف المسلمین.
وأکد سماحته: أوَ یجوز الإختلاف والنزاع بین أفراد المسلمین ولدیهم عدو لا یطیق تشیید المآذن على المساجد، ولا لبس الحجاب ؟
وشدد سماحته على أن القتل فی العراق وباکستان وأفغانستان لا یقبله أی عقل، مبدیاً: لا وفق الله الوهابیة التی أشاعت صورة قبیحة عن الإسلام، مساوقة للعنف والقتل والقسوة.
وأضاف سماحته: نحن المسلمین نستطیع عن طریق المحافظة على الوحدة أن نکون قوة کبرى، ونمنع هیمنة الأجانب على مقدراتنا؛ لکن ذلک لن یتحقق ما لم نکف عن النزاع والإختلاف فیما بیننا.
وقال سماحته مشیراً الى دور أمریکا فی العالم: من دواعی سوء الطالع الأمریکی أن ساستها ربطوا مصیرهم بمصیر إسرائیل والصهیونیة، من حیث التأثیر الکبیر للصهیونیة فی الإنتخابات الأمریکیة؛ فی حین أن الکیان الصهوینی فقد مصداقیته فی العالم، وصار یعرف بالسفاح والمجرم.
وتابع: لقد تسبب الإرتباط الأمریکی الإسرائیلی والدفاع عن الکیان الصهیونی بمشاکل عویصة للأمرکیین، ودفعوا لذلک ثمناً باهضاً. والسبب وراء هذا الدعم هو الجهل بالجرائم الصهیونیة؛ ذلک أن الکیان الصهوینی اللقیط یمتلک وسائل إعلام قویة، ویحاول من خلالها الظهور بمظهر المظلوم، فصدقه الأمریکیون.
وفی الختام، قال: ما أروع أن یعی الأمریکیون ما یدور فی العالم، ویبتعدوا عن ربط مصیرهم بمصیر الصهاینة الجناة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.