من جهته أعلن رئیس رابطة جراحی الكلى والمسالك البولیة فی البحرین محمد حسن الدرازی عقب خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق(ع) بالدراز، أن حالة الشیخ عیسى أحمد قاسم مستقرة، و أن الشیخ سیظل فی المستشفى نحو عشرة أیام، حیث سیكون و لأربعة أیام تحت العنایة المركزة جدا، لذلك تمنع زیارته أثناء تواجده فی المستشفى وحتى بعد خروجه لمدة 10 أیام لحاجته الماسة إلى الراحة.
هذا وبادرت جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامی إلى طمأنت المواطنین على صحة الشیخ عیسى أحمد قاسم، وأكدت على الدور والمكانة الإسلامیة والوطنیة لشخصیته، ودعت الجماهیر إلى التوجه إلى الله والاستمرار فی الدعاء والصلاة والتصدق من أجل شفاء وتحسن صحته لیعود إلى الساحة عما قریب.
واعتبرت أن التوعك الصحی لقاسم إصابة لقلب الوطن، لما یحمله من أثر على الساحة الإسلامیة السیاسیة والثقافیة، ولما تمثله شخصیته من دور على المستوى الإسلامی والوطنی، وأكدت "متابعتها اللحظیة لحالته الصحیة بدءا من الأمین العام إلى كل الهیئات والهیاكل الوفاقیة، ككل الجماهیر المحبة التواقة إلى أن یتماثل للشفاء ویعود لیواصل مسیرته المربیة المعلمة، وفی صیاغة المواقف الحكیمة الطامحة لصلاح وإصلاح الوطن، الساعیة إلى مصلحة الموطنین". واضافت" إن قلب قاسم قلبٌ لكل الوطن، وینبض بالإیمان والحب ویحمل هموم هذا الشعب، ویسعد ویتألم لأجله، وكذلك كل الوطن وكل مواطن غیور محب للوطن یتألم ویناله ما ینال قلب قاسم من أذى وألم".
وأملت «الوفاق» بأن یتعافى قاسم ویعود للجماهیر التی تتعطش كل یوم لعطائه ومسیرة المطالبة بالحقوق والساعیة إلى إصلاح الوطن ومصلحة المواطنین جمیعا بلا استثناء".