01 August 2009 - 17:30
رمز الخبر: 134
پ
افتتح بکلمة للدکتور حداد عادل..
وکالة رسا للأنباء- بدأ المهرجان الوطنی الرابع لـ "طلیعة الظهور" أعماله صباح الیوم، بمشارکة رئیس اللجنة الثقافیة فی مجلس الشورى الاسلامی.
بدء المهرجان الثقافی- الفنی الرابع لـ "طلیعة الظهور"<BR>
<BR>

 

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المهرجان والمعرض الوطنی الثقافی الفنی الرابع لـ "طلیعة الظهور" بدأ أعماله صباح الیوم بکلمة ألقاها السید حداد عادل، مندوب أهالی طهران فی مجلس الشورى الاسلامی، ورئیس اللجنة الثقافیة فی المجلس.

وأوضح السید عادل فی کلمته فی مراسم الافتتاح بأن الإیمان بالمهدویة والاعتقاد بظهور المنقذ یترک أثراً روحیاً ونفسیاً وأخلاقیاً کبیراً، مبدیاً قوله: إنه لمن المهم جداً أن یؤمن کل مسلم وکل شیعی بوجود الامام المعصوم فی هذا العالم، ویعتقد بأنه واسطة للفیض بین الله تعالى والمخلوق.

وتابع قائلاً: وثمة أهمیة لا تدانى وأثر کبیر أیضاً للایمان بعدم انقطاع الأسباب بین الأرض والسماء ووجود السبب المتصل بینهما.

وقال السید حداد عادل مشیراً الى الرؤیة الشیعیة: لیس اتصال عالم الغیب وعالم الملکوت والسماء بالأرض واقعة تاریخیة مرتبطة بالماضی أو حادثة ستقع فی مستقبل مجهول. کلا، الأمر لیس کذلک.

وتابع: الایمان بالظهور یغیر من رؤیة الانسان الى العالم ککل؛ إذ أن صاحب مثل هذه الفکرة والعقیدة سوف یحمل رؤیة ایجابیة ومفعمة بالأمل للعالم.

الى ذلک، قدم السید محمد حسین أستاد، مدیر دائرة الثقافة والارشاد الاسلامی فی قم، تقریراً فی بدایة المهرجان عن الاستعدادات والتحضیرات التی أتخذت للمهرجان، فقال: بغیة تنسیق أفضل وتغطیة أشمل للبرامج والمهرجانات المتنوعة التی أقیمت وتقام فی مثل هذه الأعیاد والمناسبات، ارتأینا تشکیل لجنة مختصة لتنظیم المهرجانات والاحتفالات المهدویة فی البلاد.

وأضاف: بالنظر الى إطلاق قائد الثورة الاسلامیة على هذا العام الایرانی اسم "عام ترشید الاستهلاک"، قررنا توحید المراسم الافتتاحیة والمراسم الختامیة للمهرجانات الوطنیة وإقامتها بصورة مشترکة، بعد أن کانت تقام فی الأعوام السابقة بصورة منفردة.

یشار الى أن المهرجان الوطنی الثقافی الفنی الرابع لـ "طلیعة الظهور" قد بدأ أعماله صباح الیوم، وسیستمر حتى العاشر من أغسطس/ آب الجاری.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.