21 December 2009 - 23:12
رمز الخبر: 1388
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا: قال آیة الله نوری همدانی: أتباع یزید لم یهدأ لهم بال لحظة واحدة، وما فتئوا یحوکون المؤمرات ضد الثورة الإسلامیة.
عدم مبایعة الظالمین والإستقامة من أهم أهداف مدرسة عاشوراء<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی، عزّى الأمة الإسلامیة بحلول شهر محرم، مشدداً على ضرورة استفادة المؤمنین منه، قائلاً: مدرسة الإمام الحسین (ع) مدرسة عالمیة خالدة، ورمزها الإنسجام والتناغم مع الفطرة الإنسانیة.
وأضاف سماحته خلال استقباله لفیفاً من قوات حرس الثورة الإسلامیة فی إیران، قائلاً: الإنسان یبرأ من الظلم والجور ویبحث عن الحق ویدعو إلیه بالفطرة؛ ولهذ االسبب ینشد الکثیرون الى سید الشهداء (ع).
وأشار سماحة المرجع الى أن المدرسة العاشورائیة مدرسة واسعة وشاملة، وتستهوی الأنفس من کل حدب وصوب، متابعاً: حتى غیر المسلمین یحبون أبا عبد الله الحسین (ع)؛ وما ذلک إلا لأنه ثار طلباً للعدل وانتفاضاً ضد الظلم والفساد.
وأشار سماحة الشیخ همدانی، الأستاذ فی حوزة قم العلمیة، الى أهداف نهضة عاشوراء، مبیناً أن عدم مبایعة الظالمین من جملة الأهداف العاشورائیة الأساسیة، مضیفاً: کل من یحمل فکر الإمام الحسین (ع)، ویسیر على هدی مدرسته الرشیدة، لا یسعه مبایعة یزید الظالم، وأمثاله المتواجدین فی کل زمان ومکان.
وأردف سماحته: یجب علینا أن نتعلم الکثیر من مدرسة أبی عبد الله الحسین (ع)؛ لأن قیامه أحیا الإسلام.
وأوضح سماحته بأن الرؤیة الکونیة الإلهیة والإستقامة من الأهداف الأخرى لمدرسة عاشوراء، مصرحاً: نحن الیوم بحاجة ماسة وأکثر من أی وقت مضى الى الصمود بوجه الأعداء المتربصین بنا.
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى تأثیر الثورة الإسلامیة على العالم المعاصر، ویقظة الشعوب، متابعاً: ما إن انتصرت الثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الخمینی الراحل (قده) وأتباع یزید لم یهدأ لهم بال، وحاولوا بشتى السبل الإطاحة بالنظام الإسلامی، وما فتئوا یحوکون المؤامرات ضدها، کقیامهم بشن الحرب المفروضة على مدى ثمانی سنوات.
ومضى سماحته قائلاً: بعد رحلة الإمام الخمینی (قده) واصل سماحة السید علی الخامنئی السیر على النهج نفسه.
وشدد سماحته على أن الثورة الإسلامیة فی إیران هی الممهدة لظهور الإمام الحجة المنتظر (عج)، وقال مشیراً الى أقوال الإمام الراحل: السبب فی خلود ذکر الشهداء هو بناء مجدهم بدمائهم.
وفی الختام، قال سماحته مخاطباً القادة والمسؤولین فی الحرس الثوری: یجب علیکم تعزیز الإیمان والإرداة فی صفوف الجند، وأن تکونوا على أهبة الإستعداد للذود عن الدین والنظام/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.