02 January 2010 - 15:52
رمز الخبر: 1437
پ
إمام جمعة قم فی خطبة الصلاة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- شدد إمام جمعة محافظة قم على لزوم إنزال أشد العقوبات برؤوس الفتنة، وقال: الحضور الملحمی رد قاطع على أصحاب الفتنة.
على القوة القضائیة أن تعید الأمن والاستقرار الى المجتمع بإنزال أشد العقوبات برؤوس الفتنة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة فی محافظة قم، ندد فی خطبتی صلاة الجمعة لهذا الأسبوع بالإنتهاکات التی مورست فی عاشوراء، مشیداً بالمواقف الشعبیة الحماسیة بوجه الفتنة والمغرر بهم، قائلاً :لقد کانت المسیرات الشعبیة الحافلة بمثابة صفعة قویة على وجوه مثیری الفتن وأعمال الشغب، حیث أثبت الشعب الإیرانی الغیور بأنه سیدافع عن الولایة والنظام الإسلامی وتطلعات الثورة الإسلامیة حتى آخر قطرة من دمائهم.
ولفت سماحة السید سعیدی الى أن هذه الحرکة تهدف الى تثبیط عزیمة الشعب فی محاربة الإستکبار، زعزعة النظام الدینی، الهجوم على ولایة الفقیه، والإساءة الى المقدسات الدینیة وأرکان النظام، مبیناً: لم تکن الحرکة التی تلت الإنتخابات الرئاسیة مرحلیة وآنیة، وإنما هی حرکة منظمة ومدروسة ومخطط لها منذ زمن طویل.
وصنف سماحته هذه التحرکات فی دائرة المساعی الرامیة الى محاربة الدین، مصرحاً: تکشفت جمیع الأوراق بعد أحداث عاشوراء فی طهران، حیث أسیء الى المقدسات، وتم استهداف ولایة الفقیه التی تعتبر عمود الثورة الإسلامیة.
وفی معرض إشارة سماحته الى الدعم الغربی لهذه التحرکات المشبوهة، أردف: من العار على هؤلاء الأغبیاء أن یحظوا بدعم من مجاهدی خلق ورضا بهلوی والجبهة المرتدة وبعض الراقصات، ألا یحاسبون أنفسهم: إلى أین سائرین ؟
وحذر سماحته رؤوس الفتنة من مغبة التواطؤ مع الأجانب، مشدداً على أن الثورة لها جذور تضرب فی عمق أرواح الناس، مصرحاً: هذه الثلة المنبوذة أصغر من أن تستطیع قلب النظام الدینی والإطاحة بالثورة، وهم قد شاهدوا بأم أعینهم الرد الشعبی العارم تجاههم. نعم، علیهم أن یعوا بأن هذه الثورة باقیة وقویة، ولن تهزها مثل هذه الحرکات الیائسة.
وفی جانب آخر من کلمته، أشار سماحته الى الحضور الملیونی للشعب الإیرانی الغیور فی الذود عن مقدساته، والموقف الصریح من الحوزة العلمیة ومراجع التقلید، وقال: لقد کانت الحوزة العلمیة ومراجع التقلید فی طلیعة من أصدر بیانات الشجب والتندید بهذه الفئة المارقة على القانون.
وقال سماحته مخطاباً المغترین بهذه التحرکات المریبة: إن باب التوبة مفتوح، وعلیکم الإنابة الى السیبل الإلهی، کما یبنغی علیکم الإعتذار من الشعب والقائد؛ لأن صلاحکم فی العودة والإثابة الى الرشد.
وشدد سماحته على ضرورة تصدی القوة القضائیة لهذا التیار المشبوه والمثیر للفتنة والشغب والغوغاء، وقال: إن صرخة الشعب الإیرانی تبین أنه یطلب من القوة القضائیة إنزال عقوبة صارمة برموز الفتنة والمحرضین على أعمال الشغب.
وتابع: القوة القضائیة هی السیف الضارب لنظام الجمهوریة الإسلامیة، ویجب إبداء صرامتها فی التعاطی مع رؤوس الفتنة؛ من أجل استتباب الأمن وإعادة الهدوء الى المجتمع/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.