20 January 2010 - 14:04
رمز الخبر: 1515
پ
الشیخ قبلان فی ذکرى انتصار غزة على العدوان الاسرائیلی:
اصبحت بصمودها وعنفوانها وتضحیات ابنائها عنوانا للعزة الانسانیة

أدلى نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان فی الذکرى السنویة الأولى لانتصار غزة على العدوان الصهیونی بتصریح جاء فیه "الیوم أصبحت غزة بصمودها وعنفوانها وتضحیات أبنائها عنوانا للعزة الإنسانیة التی جسدها المقاومون الشرفاء وأبناء غزة الصامدین فی تصدیهم لآلة الحرب الصهیونیة، فأحداث غزة تتجدد کل نهار لتبقى حیة فی الذاکرة نتحرک من خلالها لعودة الشعب الفلسطینی إلى أمجاده وتراثه وقیمه، وغزة تذکرنا بمجازر الاحتلال فی دیر یاسین وصلحة وحولا ومدرسة بحر البقر وغیرها من المجازر التی حفل بها السجل الإرهابی للقادة الصهاینة الذین باتوا یمتهنون مهنة القتل والإرهاب. فهذه المجازر الصهیونیة الکثیرة التی یقابلها ملاحم عربیة بطولیة تحتم علینا عربا ومسلمین إن نقف موقف رجل واحد نعید فیه الاعتبار لامتنا وکرامتنا وعزتنا". اضاف "وبعد مضی عام على نکبة غزة التی حزن العالم لها وبکى وتأثر لمشاهد القتل والدمار والمجازر التی حلت بالشعب الفلسطینی فی غزة الذی تحدى القتل والإرهاب والدمار بصبر وثبات دون إن یخضع للإرهاب والحصار، فمن أیام غزة علینا إن نتعلم الدروس. فغزة أصبحت مدرسة للاباء والعنفوان والبطولة، وعلینا إن نتعلم منها البطولات والمواقف النبیلة والصلبة". وتابع "غزة کلمة نعیشها بمرارة واسى وحزن ولکن شعب غزة کان قویا ماردا اذ تجاوز هذه المحن والملمات وعمل على رد الاعتبار لکل الشعب الفلسطینی وکل العرب فانتصر على جلادیه دون إن یحنی قامته العالیة، ونحن اذ نحیی هذه الذکرى لنتعلم منها کیف نحرر إنساننا وننتقم من أعدائنا ونقود المعرکة بصلابة ومصداقیة وجدیة". ورأى قبلان "إن على العرب فرصة جدیة للعمل لأجل استرداد الإنسان العربی لأننا نعیش الأزمات والتقلبات لذلک نطالب الشعب الفلسطینی بوحدته والشعب العربی بتضامنه والأمة الإسلامیة بدعمها لفلسطین لتکون قویة والصلبة فی وجه الاحتلال تنعم بدعم أخوانها وأشقائها، وعلینا إن نأخذ العبر ونعلم الدروس من التضحیات الکبیرة والمواقف الصلبة التی اتخذها الشعب الفلسطینی وعلینا إن ندعمه ونقف بجانبه لنتحدى الأعاصیر التی تحیط به فنعمل لما یرضی الله سبحانه وتعالى وننتصر للحق فی مواجهة الباطل".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.