23 January 2010 - 08:40
رمز الخبر: 1530
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مؤسسة دراسات (اندیشه سازان نور) کتاب: "الانتصار العظیم؛ حرب الـ 33 یوماً بین إسرائیل وحزب الله" بقلم محمد خواجه ترجمة علی شمس.
"الانتصار العظیم؛ حرب الـ 33 یوماً بین إسرائیل وحزب الله"<BR>
أفاد تقریر مراسل رسا أن مؤلف کتاب: "الانتصار العظیم؛ حرب الـ 33 یوماً بین إسرائیل وحزب الله" حاول من خلال شرح المیادین المختلفة لحرب الـ 33 یوماً، ودراسة تجاربها ومبادئها، أن یقوم بعرض إستراتجیة جدیدة للتصدی للمیول الصهیونیة التوسعیة، کما أنّ هذا الکتاب التحقیقی تناول دراسة حرب الـ 33 یوماً بأسلوب تحلیلی نقدی وفکری میدانی.
یتکون هذا الکتاب من أربعة فصول، الفصل الأول من الکتاب یتعرض لـ (نظریة الأمن القومی للکیان الغاصب للقدس).
فبعد أن یقوم المؤلف بعرض التعاریف الخاصة بالأمن القومی، یتعرض لذلک من وجهة نظر قادة الکیان الصهیونی، ویخلص إلى أنّ الکیان الصهیونی أکمل نظریته الخاصة بالأمن القومی خلال العقود السابقة، بحیث أنّ هذا الکیان تجاوز الحدود التی لم یتم تحدیدها بعد.
إنّ عوامل تأسیس النظریة الأمنیة للکیان الصهیونی، ودراسة المرحلتین الأساسیتین لتاریخ حرب العرب مع الکیان الصهیونی، ونقاط القوة والضعف فی نظریة الأمن القومی الخاصة بالکیان الصهیونی فی هذه الحرب، تعتبر من جملة المواضیع التی تعرض لها المؤلف فی هذا الفصل.
أما الفصل الثانی من الکتاب الذی جاء تحت عنوان (أسلوب الحرب)، فیختص بدراسة الحرب الجویة وحرب المشاة والحرب النفسیة والحرب السیاسیة بین طرفی النزاع فی حرب الـ 33 یوماً.
کما أنّ الفصل الثالث یحمل عنوان (الحرب بعد الحرب)، ویتعرض لدراسة الاتفاقیة رقم 1701 وهی الاتفاقیة التی یجب أن تتوقف على ضوئها العملیات الحربیة، وبما أنّها اتفاقیة ذات أبعاد متعددة، فهی تعطی کل من طرفی النزاع إمکانیة قراءة هذه الاتفاقیة وفقاً لمنفعته.
ویتناول الفصل الأخیر من هذا الکتاب نتائج الحرب، ویخلص إلى أنّ جیش الکیان الصهیونی قد دمر الکثیر من البنى التحتیة للبنان، فضلاً عن قتل وجرح الآلاف من السکان فی لبنان، وقد کان الهدف من هذه الحرب تحریر الکیان الصهیونی لجندیین أسیرین من جنوده من قبضة أبطال حزب الله، بالإضافة إلى تحطیم التشکیل العسکری لحرب الله وإیقاف إطلاق الصواریخ من الأراضی اللبنانیة باتجاه الأراضی المحتلة، إلا أنّ الکیان الصهیونی لم یستطع أن یحقق أی من هذه الأهداف؛ وعلى أساس ذلک یمکن القول أنّ الکیان الصهیونی قد انکسر فی حربه ضد لبنان.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.