04 February 2010 - 23:32
رمز الخبر: 1622
پ
آیة الله جوادی آملی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال آیة الله جوادی آملی فی محاضرة أخلاقیة: معرفة النفس من أهم السبل الکفیلة بتهذیب النفس.
مشکلة الإنسان الأساسیة أنه لا یتعظ من التاریخ غالباً<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله عبد الله جوادی آملی، الأستاذ اللامع فی الحوزة العلمیة فی قم، أشار فی محاضرة أخلاقیة الى الخطبة 221 من نهج البلاغة، وقال: الحیاة البرزخیة حیاة جماعیة، ولا تسودها ضوابط وأنظمة محددة؛ لذا فمن یتمکن من السمو وبلوغ الکمال، یجعله الله تعالى مقراً للشجرة الطیبة.
وأشار سماحته الى ان بعض الناس الذین لا یؤثر فیهم التاریخ ولا یحدث لدیهم تغیراً وتحولاً، قائلاً: عبور التاریخ یعنی الإتعاظ والإعتبار به؛ لکن مشکلة الإنسان الأساسیة أنه لا یتعظ من التاریخ غالباً، ولایکتسب البصیرة منه.
وشدد سماحة الشیخ المفسر القرآنی على أن العقل تحجیر، مردفاً: العقل یحافظ على هویة الإنسان، ویمنع من تشویش الأعداء على الإنسان البصیر.
ولفت سماحته الى أن کلام للإمام علی (ع)، مبنی على أن البعض ما إن یفقد ضالة حتى یبحث عنها فی کل مکان، لکنه لا یراجع أحداً حینما یفقد نفسه، مضیفاً: معرفة النفس من أهم السبل الکفیلة بتهذیب النفس.
وبیّن سماحته بأن هناک أربعة مذاهب فی معرفة النفس: المذهب المشائی (وجود الروح)، والإشراقی (تجرد الروح)، والحکمة المتعالیة (شمولیة الروح)، وأهل المعرفة (صیرورة الحق مرآة)، متابعاً: إذا ما وجه ا لإنسان مرآته صوب المسجد والحسینیة فسوف یکون من السائرین على خط أهل البیت (ع). أما کیفیة إدارة مرآة الوجود وتوجیهها الى الحق فهو ما یُبین بواسطة فن الأخلاق/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.