09 February 2010 - 14:24
رمز الخبر: 1658
پ
هنأ الشيخ قبلان الأمة الإسلامية والشعب الإيراني بانتصار الثورة الإسلامية في ايران

استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الوزير السابق ناجي البستاني الذي قدم له التعازي بضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة، وجرى التداول في الأوضاع العامة على الساحة اللبنانية. ثم استقبل الشيخ قبلان نقيب المحامين السابق عصام كرم الذي استعرض معه الأوضاع في لبنان. من جهة ثانية، هنأ الشيخ قبلان الأمة الإسلامية والشعب الإيراني بانتصار الثورة الإسلامية في ايران التي " وضعت النقاط على الحروف فاستطاعت تصحيح مسيرة الإنسان وإصلاحه من الفساد وإبعاده عن الباطل فبادرت إلى محاربة الظلم والطغيان ونهضت إيران بقيادة الإمام الخميني الذي احدث تغييرا جذريا في حياة الإنسان اذ ابتدأ الإمام الخميني بنفسه فأصلحها وانطلق لإصلاح المجتمع وإبعاد الناس عن الشبهات والأباطيل، فالإمام الخميني رجل كبير جاهد نفسه وتحمل الأعباء وأصلح نفسه وبيته والآخرين ووضع الناس على جادة الحق والاستقامة والبعد عن الشهوات والمعاصي". ودعا المسلمين إلى "دراسة القرآن والسنة النبوية بكل أبعادها ومضامينها لنعود إلى الدين الذي يشكل رقما صعبا وماردا في الانتقال من الحسن إلى الأحسن ، اذ لا يجوز إن نقف مكتوفي الأيدي أمام التغييرات حيث أصبح عالمنا مجنونا بعيدا عن العقل والاستقامة والمنهجية الصحيحة".
وأكد "إن الأديان جاءت للاصلاح والتصحيح بالحكمة، لذلك نطالب الناس بتقوى الله والابتعاد عن كل ظلم وانحراف فنحن اليوم نعيش الكوارث الطبيعية والكوارث المفتعلة فمن هنا نعزي ذوي ضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة وندعوهم لكظم الغيظ وتسليم الأمر إلى الله".
واستنكر تفجيرات العراق التي "لا يقبلها عقل ولا دين، فلا يجوز اهانة الناس وقتلهم وإلحاق الأذى بهم ونصيحتنا للناس إن يتقوا الله في أرضه وعباده وبلاده فلماذا قتل الأبرياء في العراق وباكستان وفلسطين وكل مكان في العالم، فالقتل عمل محرم ومدان بكل المقاييس والأعراف، ولماذا التسيب والقتل في العالم فليتعقل المسؤولون عن القتل ويكونوا مع الله لان الله حرم القتل وهو نصير المتقين المؤمنين".
وتحدث الشيخ قبلان عن سيرة الأمام الخميني الذي عاش الهموم الكبيرة ولكنه صبر وتحرر وجاهد حتى أقام جمهورية إسلامية تنتصر للحق وتتصدى للباطل وتدعو الى الخير وتنهى عن المنكر ، فالجمهورية الإسلامية أسست مدرسة ثقافية دينية وتربوية يجب إن نعود إليها لنرتشف من معينها حتى نعيش مدرسة رسول الله وأهل البيت، وعلينا إن نكون يدا واحدة موحدين متقين منفتحين على كل الأديان والمذاهب لان أهل الإيمان إخوة وعليهم إن يجسدوا وحدتهم بالتعاون والتضامن والتكامل ليكونوا في خط الاستقامة عاملين بالمعروف ناهين عن المنكر".
وشرح قوله تعالى "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وقال:" إن التغيير يبتدئ من الإنسان الذي يشكل مدماكا لبناء المجتمع وحينما يكون الإنسان مهذبا ومستقيما وصالحا فانه يكون مؤهلا لممارسة التغيير نحو الأفضل.

المصدر: الوکالة الوطنية اللبنانية للإعلام

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.