10 February 2010 - 16:57
رمز الخبر: 1670
پ
آیة الله العلامة السید محمد حسین فضل الله:
رسا / أخبار العالم الإسلامی – إن الإنسان یبقى دائما بحاجة إلى ما یفرحه,خاصة فی مثل زماننا الذی سلب فیه الفرح لانعدام السلام وسلب الحریات وانتهاك الحقوق،ما زاد فی شدة المعانات والحرمان..
فی تأكید منه على دور الدین فی اخراج الناس من المأساة إلى ثقافة الفرح والسلام


استقبل العلامة المرجع السید محمد حسین فضل الله:وفدا من جمعیة "عطاء بلا حدود" برئاسة الدکتور طلال حمود، حیث اطمأن الوفد على صحة العلامة ، ثم قدم الوفد إلی سماحته درع الجمعیة، شارحا له طبیعة عملها - الجمعیة - على المستوى الوطنی العام.


وشدد السید فضل الله على "أهمیة أن نقدم الفرح إلى الناس على المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والفکریة وما إلى ذلک، فی الوقت الذی یضج المجتمع بالآلام التی تصنعها المآسی المتعددة فی ظل الاهتزاز الاقتصادی واللااستقرار السیاسی".

 
وأكد سماحته: " أن الذهنیة التی یتبناها البعض، والتی تحصر دون الدین فی اختزان الآلام والترویج لثقافة المأساة، والإصرار على جلد الذات، بعیدا عن ماهیة الآفاق السامیة للدین فی سعیه لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن المأساة إلى الحیاة والعطاء، هی ذهنیة خاطئة".

 
وأشار أیضا إلى: "ضرورة أن یعمل الجمیع، کل بحسب إمکاناته وطاقاته، للتأسیس لثقافة الفرح الواعی المنفتح على آفاق الحیاة، وعلى المحبة والعطاء والسلام، لأن دور الدین یتمثل فی ملء الحیاة بروح السلام والمحبة والعطاء".


ثم استقبل العلامة فضل الله مسؤول الوحدة الثقافیة فی حزب الله، الشیخ أکرم برکات، وكذلك النائب السابق حسن یعقوب، وجرى التداول فی الأوضاع العامة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.