11 February 2010 - 00:06
رمز الخبر: 1673
پ
آیة الله رضا أستادی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال آیة الله أستادی: الهدف من المشارکة فی مسیرات الثانی والعشرین من بهمن مناصرة الإسلام والنظام وولایة الفقیه ومراجع الدین.
الثانی والعشرین من بهمن رمز الوحدة الوطنیة والرافد الأساسی لمشروعیة النظام الإسلامی<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله رضا أستادی، الأستاذ فی حوزة قم العلمیة، شدد فی کلمة له فی ضریح السیدة فاطمة المعصوزمة (س) على الحضور الفاعل والمشارکة الواسعة فی مسیرات ذکرى انتصار الثورة، قائلاً: الهدف من المشارکة فی مسیرات الثانی والعشرین من بهمن مناصرة الإسلام والنظام وولایة الفقیه ومراجع الدین.

وشدد سماحته على أن الثانی والعشرین من بهمن یمثل رمز الوحدة الوطنیة والرافد الأساسی لمشروعیة النظام الإسلامی، مضیفاً: على الجمیع فی هذ الیوم العظیم تجنب القاء شعارات تصب فی إطار الفرقة والإنقسام، بل لا بد من الترکیز على دعم النظام وولایة الفقیه المستهدفة من قبل الأعداء.

وتابع سماحته القول: المهم فی هذا الیوم هو النیة التی دفعت الى المشارکة فی المسیرات، فلئن کانت النیة سلیمة فصرف الحضور فی المسیرات یعد عملاً صالحاً.

وهنأ سماحته الشعب الإیرانی فی هذه الذکرى العطرة، وقال: لا نهدف من مشارکة الشعب إلا توثیق عرى الارتباط بین الحکومة وأبناء الشعب، ودعم المسیرة الحکومیة، والتأکید على السیر على خطى ولایة الفقیه.

وأشار سماحته الى تأکیدات قائد الثورة الإسلامیة على المشارکة، مردفاً: کما أکد القائد على أنه حتى مع وجود الاختلافات الجزئیة فی بعض المواضیع، لا بد یوم غد من إلقائها خلف أظهرنا، والتعبیر عن الوحدة والألفة، والشعارات التی ینبغی أن یهتف بها لا یجب أن تخرج عن هذا السیاق.

وأخیراً، أشار سماحة الشیخ أستادی الى مقتطفات من کلمات الإمام الراحل (قده) بشأن رجال الدین والعلماء، متابعاً: کان علماء الدین ولا زالوا فی خدمة الاسلام، فیجب على الشعب مساندتهم ومؤازرتهم/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.