تطرق السید حسن نصر الله إلى التهدیدات الإسرائیلیة بضرب البنى التحتیة للبنان.
ووجه خطابه إلى القادة الصهاینة قائلا:"إذا ضربتم مطار الشهید رفیق الحریری فی بیروت، سنضرب مطار بن غوریون فی تل ابیب، وإذا قصفتم موانئنا ومصافی النفط ومصانع الكهرباء، سنقصف موانئكم ومصافی النفط ومصانع الكهرباء عندكم".
وقال سماحته:"إن المقاومة فی لبنان قویة إلى حد أن العدو الإسرائیلی لا یستطیع أن یشن علیها حرباً متى شاء".
وأضاف قائلا انه:" لا یمكن لإسرائیل أن تذهب إلى حرب لا تضمن نتیجتها".
وأشار أیضا سماحة السید:"إلى المشاكل التی یواجهها العدو المحتل فی جاهزیته للحرب،وخاصة فیما یتعلق بالتطوع والثقة وبحمایة الجبهة الداخلیة".
أوضح السید نصر الله:"أن تهدید سوریا لإسرائیل جاء رداً للتهدیدات الإسرائیلیة والرسائل التی حملها موفدون إلى دمشق".
وأشار سماحته:"إلى أن الرد السوری على التهدیدات الإسرائیلیة,أدى إلى تراجع العدو عن لهجة التهدید".
ودعا السید نصر الله بعض السیاسیین اللبنانیین فیما یتعلق بالشأن الداخلی اللبنانی:"إلى عدم استدعاء العدوان الإسرائیلی من خلال مواقف تحمّل المقاومة المسؤولیة مسبقاً عن أی عدوان".
ونوّه السید الأمین:"بالموقف الرسمی اللبنانی وبمواقف غالبیة القوى والتیارات السیاسیة فی لبنان التی تعبر عن التضامن الوطنی بوجه التهدیدات الإسرائیلیة".
وأكد السید نصر الله فی ما یتعلق بالرد على اغتیال القائد الجهادی الكبیر الحاج عماد مغنیة،فقال:"نحن نعرف ما هی العملیة التی نقول عنها للصهاینة, هذا ردنا على قتلكِم القائدَ الجهادی عماد مغنیة ونحن نحدد الزمان والمكان."