20 February 2010 - 21:00
رمز الخبر: 1745
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال آیة الله نوری همدانی: إن الغرب الیوم یمارس أقصى درجات الحرب الناعمة للحد من انتشار التأثر بأمواج الثورة الإسلامیة.
صنع المدمرة الإیرانیة جاء فی ظل الثورة الإسلامیة وتعزیز الثقة بالنفس<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری هنمدانی، قال مشیراً الى مؤامرات الأعداء ضد الثورة الإسلامیة فی إیران: ما إن انتصرت الثورة الإسلامیة حتى قطع الطریق على العدو، وخسر الاستکبار العالمی مصالحه فی المنطقة؛ الأمر الذی دفعه الى التخطیط للإطاحة بهذه الثورة.

ولفت سماحته خلال استقباله لحشد من الضباط فی الحرس الثوری فی قم، الى أن إیران الإسلامیة باتت تمثل شوکة فی عیون الأعداء والاستکبار العالمی، مضیفاً :لقد قلبت الثورة الإسلامیة فی إیران جمیع المعادلات الدولیة، وجعلت الاستکبار یخبط خبط عمیاء.

وتابع القول: إن الاستکبار العالمی، وعلى رأسه أمریکا، بصدد تخویف المنطقة من إیران؛ لکن الشعوب العالمیة واعیة، ولا تنطلی علیها هذه الأکاذیب.

ومضى قائلاً: إن الغرب الیوم یمارس أقصى درجات الحرب الناعمة والحرب الإعلامیة للحد من انتشار التأثر بأمواج الثورة الإسلامیة، ومنع انتقالها الى المناطق الأخرى.

وأضاف: لقد تیقظ المحرومون والمستضعفون فی العالم ببرکة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، بل إن أمواج التأثر والتأسی بالثورة الإسلامیة المستمدة من قیام عاشوراء، والمتقومة بفکر الإمام الخمینی الراحل (قده)، أخذت تعم أرجاء العالم شیئاً فشیئاً.

وأشار سماحة المرجع الى المبانی الإسلامیة، مشدداً على أن أی حکومة غیر ولائیة لا تتسم بالشرعیة، وتدخل ضمن الحکومات الطاغوتیة، مردفاً: طبقاً للتعالیم الدینیة فی الإسلام الحنیف، لا بد أن یقف على رأس السلطة الدینیة نبی أو إمام أو ولی منصوب من قبلهم.

وبیّن سماحته خصائص الولی الفقیه، وقال: لقد تمکن القائد آیة الله السید علی الخامنئی من إدارة دفة الحکم على أفضل ما یمکن على مدى عشرین عاماً، بعدما رحل الإمام الخمینی (قده)، واستطاع الصمود بوجه جمیع التحدیات الکبیرة طیلة هذه المدة.

وأکد سماحته على أن المکتسبات العلمیة رهن بوجود الثورة الإسلامیة، وقال مشیراً الى صناعة مدمرة والتحاقها بالأسطول البحری فی البلاد: لم یکن هذا التطور العلمی الهائل لیتحقق لولا الثورة الإسلامیة المبارکة، وتعزیزها لروح الثقة والإعتماد على النفس، ما دفع بشبابنا الى التخصص فی مجالات عدیدة.

وفی جانب آخر من کلمته، حث سماحته الشعب المسلم على إیلاء القرآن الکریم مزیداً من الاهتمام، فضلاً عن نهج البلاغة، موضحاً: یعتبر نهج البلاغة الکتاب الثانی بعد القرآن الکریم من حیث الأهمیة والشمولیة، حیث ضم أمور فی مجال المسائل الأخلاقیة والسیاسیة والاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة وغیرها؛ وعلیه، لا بد للأمة الإسلامیة من وضعه فی صدر سلم أولویاتها.

وأخیراً، وصف سماحته المبانی والأسس الإسلامیة بالغنیة على کافة المستویات، متابعاً: الثقافة الإسلامیة تمثل طعام الروح للإنسان؛ ومن هنا، یجب على المجتمع الإهتمام بهذه الثقافة الأصیلة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.