26 February 2010 - 23:44
رمز الخبر: 1821
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن دار أمیر کبیر للنشر کتاب: "علم النفس الثقافی والتربوی، حقائق نفسیة تربویة وثقافیة منسیة" بقلم علی أکبر شعار نژاد.
علم النفس الثقافی والتربویأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب: "علم النفس الثقافی والتربوی، حقائق نفسیة تربویة وثقافیة منسیة" بقلم علی أکبر شعار نژاد، صدر عن دار أمیر کبیر للنشر.
کما أفاد هذا التقریر أنّ کتاب "علم النفس الثقافی والتربوی" یتعرض إلى دراسة بعض المواضیع مثل التسلح بالعلوم والمعارف العصریة، والتقنیة المعاصرة، والتمتع بالمحبة والاحترام المتقابل فی مجال الثقافة والتربیة والتعلیم.
فی البحوث الأولى من الکتاب تناول المؤلف حقیقة التربیة والتعلیم والثقافة مع خصائص التربیة للتلامیذ وأسرهم، کما تناول دور التربیة والتعلیم فی الثقافة العامة بالتناسب مع متطلبات الطلاب فی الوقت الحالی وفی المستقبل، والآمال التی یعقدها المجتمع والعالم المعاصر على التلامیذ وطلبة الجامعات.
کما تعرض المؤلف فی جانب آخر من کتابه إلى طبیعة علاقة الثقافة والتربیة والتعلیم، حیث نقرأ له: إنّ المجتمع السامی یمتلک ثقافة وتربیة سامیة، وغالباً ما توجد فی مثل هذه الثقافة والتربیة بعض المیزات مثل العشق الاجتماعی، والثقة الاجتماعیة، والعدالة الاجتماعیة، والاطمئنان الاجتماعی، والتفاهم الاجتماعی، والانسجام الاجتماعی، وأمثال ذلک.
ومن خلال إشارة المؤلف فی هذا الکتاب إلى الدور المتقابل للأسرة والمدرسة، اعتبر متابعة شؤون المدرسة فی أحضان الأسرة وبالعکس من أهم القضایا المطلوبة فی المدرسة، وأبدى قائلاً: إنّ لیاقة أی مدرسة تتمثل فی مقدار وکیفیة تعاملها مع الأسرة.
إنّ المؤلف یعتقد أنّ تمتع المدرسة بالثقافة الصالحة والرفیعة، یجعلها مرجعاً تربویاً لجمیع المواطنین، بل کافة شعوب العالم، کما یعتقد أنّ مرحلة تعلم المدیر والمعلمین والموظفین مقدمة على تعلم الطلاب.
کما بحث المؤلف فی جوانب کثیرة من کتابه الخصائص والشروط المختلفة المؤثرة فی التربیة والتعلیم، وقال: إنّ الثقافة الصالحة والرفیعة هی المحرک والمشجع الأول لمثل هذه الإدارة الدراسیة، والتربیة والتعلیم الرسمی، وبغیر ذلک تبقى الثقافة علیلة ومنحلة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.