01 March 2010 - 15:38
رمز الخبر: 1852
پ
الشیخ یزبک:
اذا أراد العدو ان یخوض مغامرة فستقلب الطاولة على رأسه

أحیا "حزب الله" ذکرى المولد النبوی الشریف واسبوع الوحدة الاسلامیة فی قاعة تموز فی بعلبک، حضره نواب المنطقة، رئیس الهیئة الشرعیة الشیخ محمد یزبک،المطران الیاس رحال، رجال دین وفاعلیات.
الشیخ یزبک وألقى رئیس الهیئة الشرعیة الشیخ محمد یزبک کلمة أکد فیها على مثل هذه اللقاءات وسأل "ماذا لا تتکرر الاجتماعات واللقاءات الاسلامیة - الاسلامیة والاسلامیة - المسیحیة بوجه الذین یزیفون الحقائق. فمنبع الاسلام والمسیحیة واحد وعندما نجد المنبع نجد الماء العذب والصافی لتطهیر النفوس".
ورأى "ان العدو الاسرائیلی ومنذ أشهر یقوم بمناورة بعد مناورة، وقبل شهرین ونیف بدأ التصعید والتهدید بالحرب، وبدأت الناس تعیش حالة الهلع وترقب حالة هجوم وحرب اسرائیلیة على لبنان وللاسف هناک من یؤکد بان وجود المقاومة یبرر الاعتداء. ونقول لمن یسأل عن قرار الحرب والسلم أولیس القرار بالحرب مع اسرائیل فهذه الحرب اذا ما وقعت فنحن نتحمل مسؤولیة الدفاع عن أنفسنا ونرفض ان نعیش حیاة الذل والهوان، نرید حیاة نختارها نحن والشهادة هی الحیاة".
ورأى "ان اللقاء بین الرئیس أحمدی نجاد والرئیس بشار الاسد وأمین عام "حزب الله" أخذ تفسیرات، نعم نرید ان ندافع عن أنفسنا، واذا ما أراد العدو ان یخوض مغامرة فهذه ستقلب الطاولة على رأسه".
أضاف:" ان ما حصل من لقاء یبعد الحرب، لان العدو یفهم ذلک وهو فی غایة ضعفه، فطائراته تزعج الناس ونحن نرى ونسمع الصوت لکننا ندیر ظهورنا، لذلک واذا ما جد الجد سیرى شیئا یقلقه".
وشدد على "الوحدة الاسلامیة والاسلامیة - المسیحیة لمواجهة الاعداء وعدم المتاجرة بالفتنة، لان لبنان لکل ابنائه ولکل المؤمنین والمحبین والمتعاونین".
الشیخ قطان وألقى مسؤول جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ احمد قطان کلمة رفض فیها "الحدیث بلغة مسلم سنی ومسلم شیعی ومسلم عربی ومسلم فارسی، فهذا ما یریده الاستعمار ولو استفاق کل من سایکس وبیکو لقالوا شکرا یا عرب ویا مسلمین فالکافر لیس سنی او شیعی وانما الکافر هو الذی یکفر السنی او الشیعی".
ورأى قطان "ان المقاومة خیار طالما ان هناک عدو یتربص بنا وجاسم على أرضنا وطالما یحتل لبنان وفلسطین والعراق".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.