جاء ذلك خلال لقاء سماحته بوزیر الثقافةوالإرشاد الإیرانی والمستشارین الثقافیین فی الخارج، معتبرا أن ذلك من أهم الوظائفالملقاة على عاتق رسل إیران بالخارج.
وحذر القائد من أسالیب الاستكبار العالمیفی ترویج الثقافة التی تخدم أهدافه المنحرفة ومصالحه للهیمنة على شعوب العالم، مشدداعلى ضرورة الاستفادة الصحیحة من الإمكانات التی تمنحها الأفكار الإسلامیة.
واعتبر قائد الثورة الإسلامیة أن "قوةإیران الحقیقیة هی فی الثقافة، وأن من واجب السفراء الثقافیین للنظام الإسلامیالعمل على تقدیم صورة صحیحة وواقعیة عن الجمهوریة الإسلامیة، وإبراز صور التقدمالذی تشهده إیران الیوم، والعمل على نشر اللغة والأدب الفارسی.
وأكد قائد الثورة أن العمل الثقافی بشكلهالصحیح یمكن له أن یسد بعض الفراغ المحتمل على صعید الدبلوماسیة أو العلاقات التجاریةوالاقتصادیة.
وأشار القائد إلى أسلوب الدول الاستعماریةوالتی تستعمل نفوذها الثقافی، وشبكة العلاقات لتحقیق غایاتها اللاإنسانیة، منوّهابالنظام الإسلامی النابع من كلمة الحق ومن الفكر الإلهی الأصیل؛ للاستفادة من الأسالیبوالأدوات الثقافیة بشكل أفضل وانسب.