09 March 2010 - 22:57
رمز الخبر: 1936
پ
الرئیس السابق للمجلس الشیعی الأعلى فی الیمن:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال الرئیس السابق للمجلس الشیعی الأعلى فی الیمن: تحدید الموقف من الأعداء من عوامل دیمومة مذهب التشیع.
من أهم ما تتمیز به المعارف الشیعیة ومن عناصر دیمومتها، تشخیص العدو


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من الأهواز، جنوب غربی إیران، أن الدکتور عصام العماد، الرئیس السابق للمجلس الشیعی الأعلى فی الیمن، شارک فی ندوة عقدت فی مدرسة الامام الخمینی العلمیة، لمناقشة حرب صعدة فی الیمن.

فی هذه الندوة، قال الدکتور عصام العماد: من المشاکل الکبیرة التی یعانی منها بعض الشیعة عدم الفهم الصحیح لمدرسة أهل البیت (ع) والتشیع، وإن کانوا یمتلکون عناصر القوة من الناحیة النظریة.

ولفت الى أن من أهم ما یمیز المعارف الشیعیة عن سواها، هو تشخیص العدو واتخاذ الموقف المناسب منه، مضیفاً: إن الشبهات التی تطرح فی مجال معرفة العدو، والتی کانت موجودة منذ صدر الاسلام، هی التی قللت من فرص الإقبال على التشیع فی بعض المناطق.

وشدد الدکتور عصام العماد على أن تحدید العدو من غیره یعد من أهم عناصر دیمومة التشیع أیضاً، مردفاً: یجب علینا التحلی بالبصیرة فی کل زمان ومکان، لنعرف الخطوط التی تفرز بین العدو والصدیق.

وفی جانب آخر من حدیثه، أشار العماد الى عمل جماعة الحوثی فی الیمن، وقال: إن حرکة الحوثی وقادتها متأثرة بأفکار الإمام الخمینی الراحل (قده) کثیراً، کما تربطهم علاقة عاطفیة قویة بقائد الثورة الإسلامیة وسماحة السید حسن نصر الله.

وأشار الى توجس الحکومة من جماعة الحوثی، متابعاً: لقد تمکن الحوثیون من إحراز نصر کبیر على الصعید السیاسی. ونظراً الى أنهم یرومون إحیاء الفکر الجعفری فی أوساط الزیدیین، استطاعوا استقطاب أتباع المذهب الزیدی إلیهم/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.