20 March 2010 - 14:17
رمز الخبر: 1986
پ
رسا/منبر الجمعة- أشار آیة الله السید أحمد خاتمی فی خطبة صلاة الجمعة بجامعة طهران إلى أنّ الممارسات التی یلجأ إلیها الاحتلال الصهیونی تؤکد أن لدى الصهاینة مخططات لتدمیر بیت المقدس؛ قبلة المسلمین الأولى.
إمام جمعة طهران المؤقت یتوقع انتفاضة ثالثة تقضی على الکیان الصهیونی.

وأوضح سماحته أنّ القدس الشرقیة ووفقا لما نصت علیه اتفاقیات التسویة لم تکن یهودیة، ومع ذلک فإن الصهاینة متمادین فی تهوید القدس. وعن الموقف فقد أکد خطیب جمعة طهران المؤقت أن بیت المقدس مرتبط بالإسلام، وأن العالم الإسلامی لا یمکنه أن یبقى غیر مبال بهذه الاعتداءات.
وعن الدور الأمریکی الذی یغطّی مشروع الاستیطان؛ اعتبر خاتمی أن الرئیس الأمریکی - واصفا إیاه بالکذاب- عندما تسلم الحکم ادعى أن لدیه نظرة مغایرة تجاه الأراضی المحتلة، لکنّه یمشی الان على خطى أسلافه المجرمین رغم رفعه لشعار التغییر الزائف، فی إشارة إلى استمراره على نفس نهج سلفه جورج بوش.
وفی موضوع الحصار الجائر المفروض على فلسطینیی غزة؛ والذی تخطى الألف یوم؛ ندد خطیب جمعة طهران بصمت المنظمات الدولیة على هذا الحصار الجائر والذی یطال وصول المواد الغذائیة والطبیة إلى القطاع.
وتوقع السید خاتمی انطلاق انتفاضة ثالثة فی الأراضی المحتلة، ستعجل بالقضاء على هذا الکیان الواهی.
وعن الوضع الداخلی، وتحدیدا الاضطرابات التی أعقبت الانتخابات الرئاسیة أوضح خاتمی أن الحرب الناعمة التی تشنها القوى الاستکباریة ضد إیران، جاءت کرد على الموقف الإیرانی الذی یمس بمصالح الاستکبار وخططه فی الهیمنة، وفی السیاق ذاته اعتبر
إمام جمعة طهران المؤقت أن مثیری الفتنة فی الداخل نفذوا الأجندة التی أرادها الاستکبار، مشیرا إلى التواطؤ فی هذه الأحداث بین المنافقین وأنصار الملکیة والمارکسیین والشیوعیین والبهائیین والمسیئین إلى عزاء سید الشهداء (ع) ..على ضرب النظام الإسلامی.
ونوّه السید خاتمی برد الشعب الإیرانی على الأعداء والمتآمرین من خلال المسیرات الشعبیة فی ملحمتی 30 دیسمبر و11 فبرایر، والتی اثبت فیها الشعب إیمانه وثقته وبصیرته وتواجده فی الساحة، وتمسکه بنظام الجمهوریة الإسلامیة وولایة الفقیه.. مشیرا إلى أن الأحداث التی أعقبت الانتخابات کانت مریرة وقاسیة، لکنها فی المقابل حفزّت الیقظة فی صفوف الشعب الإیرانی، ونبهته إلى حجم المخاطر والتحدیات التی تواجه ثورته؛ وبالتالی عززت من تواجده وحضوره فی الساحة.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.