09 August 2009 - 15:44
رمز الخبر: 200
پ
ینظم مرکز الدراسات والأبحاث فی مجال تصحیح صورة الإسلام، فی مدینة فاس المغربیة، ندوة دولیة بعنوان "ظاهرة الإسلاموفوبیا وسبل التعامل معها"، وذلک خلال الفترة ما بین 10 ـ 20 دیسمبر/کانون الأول 2009.
اسلام


وتتناول الندوة مناقشة عدة محاور:

 • المحور الأول: الإسلاموفوبیا.

 • المحور الثانی: صناعة العداء للإسلام. إلى أین ؟

 • المحور الثالث: آلیات وطرق استثمار وسائل الإعلام وتقنیات الاتصال الحدیثة فی معالجة ظاهرة الخوف من الإسلام.

 • المحور الرابع: سبل الاستفادة من رصید الجالیات والأقلیات الإسلامیة فی الغرب لإبراز صورة الإسلام الصحیحة.

• المحور الخامس: دور المنظمات والهیئات والجامعات الإسلامیة فی التصدی لظاهرة الإسلاموفوبیا

وقد سبق وأقیمت فی نفس الموضوع العدید من الندوات والمؤتمرات، والتی کان آخرها مؤتمر دولی عقد بمدینة إستانبول بتنظیم من اتحاد المنظمات الأهلیة فی العالم الإسلامی.

ویتکون مصطلح الإسلاموفوبیا من کلمتین الأولى الإسلام، والثانیة من أصل إغریقی - فوبیا- وکانت تستخدم عادة لتوصیف حالة من الهلع المبالغ فیه وغیر المبرر فی الغالب تجاه ظاهرة ما، ووفقا لهذا یعنی مصطلح الإسلاموفوبیا: حالة من الهلع الشدید وغیر المنطقی من الإسلام والمسلمین.

وفی العام 2005 أصدر مجلس أوروبا تقریره الخاص حول "الإسلاموفوبیا وتأثیرها على الشباب"، معرفا إیاها بالقول: "إن الإسلاموفوبیا هی التخوف أو الأحکام المسبقة تجاه الإسلام ومعتنقیه، سواء تمَّ التعبیر عن ذلک وفق الممارسات الیومیة التمییزیة، أو تطور نحو مزید من أشکاله وممارساته الأکثر عنفا وضرواة".

أما عن منشأ هذه الظاهرة فیمکن القول أنّ ثمة ارتکازا ذهنیا فی بعض الأوساط الغربیة قائم على الربط الجدلی بین العنف والإسلام، والتعارض بینه وبین مبادئ الدیمقراطیة، والعداء المطلق بین الإسلام وبین الحداثة والعلمانیة بشکل عام.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.