07 April 2010 - 08:55
رمز الخبر: 2017
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال آیة الله نوری همدانی: القوى العاملة والفاعلة تفتقر الى التأثیر اللازم مع فقد الایمان، فلا بد للشریحة الشابة من الالتفات الى هذا الموضوع.
لا بد من تلافی نقاط الضعف والنهوض بالبلد من خلال الارادة والمثابرة والعمل المضاعف<BR>


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی، استقبل صباح الیوم لفیفاً من أعضاء الاتحادات الطلابیة فی الجامعات الایرانیة. وفی کلمة له فی المناسبة، أشار سماحته الى تسمیة قائد الثورة الاسلامیة لهذا العام الایرانی الجدید بعام "الارادة والمثابرة"، وقال: بعد هذا البیان من القائد، عرف کل واحد منا وظیفته ومسؤولیته، حیث یجب علینا أن نتحرک فی طریق تحقیق العدالة والرخاء والمعنویات.

وأشار سماحته الى تصریحات قائد الثورة الاسلامیة، وتأکیده على مواضیع هامة وخطیرة، قائلاً: بغیة تلافی النقص والضعف الموجود، والنهوض بالبلد، ، لا بد لنا من تطبیق مقولة الارادة والمثابرة والعمل المضاعف.

وفی جانب آخر من حدیثه، شدد سماحة المرجع على أن الشریحة الشابة والفاعلة هی الثروة الأهم فی البلاد، مصرحاً: من أهم الثروات فی کل دولة، الطاقات البشریة الفاعلة وذات الخبرة، فکل من امتلک تلک الطاقات ارتقى سلالم المجد خلال زمن قصیر.

وأشار سماحته الى مشروع إعداد النخب العلمیة فی البلاد، مردفاً: القوى العاملة والفاعلة وذات الخبرة تفتقر الى التأثیر اللازم مع فقد الایمان، فلا بد للشریحة الشابة من الالتفات الى هذا الموضوع.

الى ذلک، عدّ شماحته الجمهوریة الاسلامیة فی إیران الدولة الموطأة لظهور صاحب الأمر (عج)، وقال مشیراً الى المکتسبات التی حققتها الثورة الاسلامیة: لقد تحمل الاسلام خسائر جسیمة کنتیجة لسیادة الاستبداد والاستکبار، فإلقاء نظرة الى الخلف، یدلنا على مدى الفشل والاخفاق والحرمان الذی عاشته الشعوب المسلمة بفعل هیمنة القوى المستکبرة علیه.

وأضاف سماحته قائلاً: لم یتمکن الاستکبار من تهمیش الاسلام، حیث استطاعت الثورة الاسلامیة تحویل ایران الى قوة کبرى فی العالم، وتمکن شبابها المؤمن من خلال الاعتماد على إیمانه وإبداعه من فرض قوة نوویة جدیدة فی المنطقة.

وأوضح سماحته بأن الثورة الاسلامیة فی إیران مرت بمنعطفات ومخاطر کثیرة، کان آخرها الفتنة التی برزت عقب الانتخابات الرائاسیة، مضیفاً: لم تنطلِ لعبة بعض رؤوس الفتنة على الشعب الایرانی الواعی، حیث سرعان ما فضحهم على رؤوس الأشهاد.

وفی جانب آخر من کلمته، أشار سماحته الى أنه یُنظر الى الولی الفقیه فی إیران بعنوان المحور الذی تدور جمیع الأمور مداره، مؤکداً: الإقرار بالولایة من أهم أرکان المجتمع الاسلامی، فمن دونها لا طائل من أی أصل من الأصول الأخرى/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.