08 June 2010 - 09:04
رمز الخبر: 2308
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدرت عن دار النشر فی معهد فکر الشباب الطبعة الثانیة من کتاب: "ولایة الفقیه، الحدود والصلاحیات والوظائف" بقلم محسن شیخ الإسلامی.
ولایة الفقیه، الحدود والصلاحیات والوظائفأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ الطبعة الثانیة من کتاب: "ولایة الفقیه، الحدود والصلاحیات والوظائف" بقلم محسن شیخ الإسلامی، صدرت عن دار النشر فی معهد فکر الشباب.
یختص الفصل الأول من هذا الکتاب بتعریف المفاهیم والألفاظ المتعلقة بهذا الموضوع مثل الدیمقراطیة، والولایة، وولایة الفقیه، والولایة التعیینة، وولی الفقیه.
ویتناول الفصل الثانی النظریات المختلفة فی الفکر السیاسی الغربی والفکر السیاسی الإسلامی، ـ لاسیما الفقه الشیعی السیاسی ـ المتعلقة بصلاحیات قادة الحکومات.
ومن عناوین الفصول اللاحقة فی هذا الکتاب "دور نظریة ولایة الفقیه فی الفکر السیاسی الإسلامی"، و "الصلاحیات الداخلیة لولی الفقیه فی إطار الحکومة الإسلامیة"، و "صلاحیات ولی الفقیه خارج إطار الحکومة الإسلامیة"، و "صلاحیات قادة الحکومات فی دساتیر البلدان مثل ألمانیا، وفرنسا، وبریطانیا، وأمریکا، ومقارنتها مع صلاحیات القائد فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
نقرأ فی جانب من هذا الکتاب: (إنّ نظریة ولایة الفقیه تعتبر من معطیات الشیعة التی تجیب بشکل منطقی ومستمر على متطلبات المجتمع الإسلامی، ووفقاً لهذه النظریة، یکون تأسیس الدولة الإسلامیة وتشکیل حکومتها ـ إلى أن یظهر الإمام صاحب العصر (عج) ـ واجباً کفائیاً على الفقهاء العدول؛ بمعنى أنّه إذا أقدم أحدهم على تأسیسها، سقط التکلیف عن الآخرین، ووجبت علیهم الامتثال لأوامره).
وعلى ضوء دستور الجمهوریة الإسلامیة یعین الفقیه الجامع للشرائط من قبل الشعب بعنوانه ولیاً للفقیه، وإنّ من أهم وظائفه صیانة مؤسسات الدولة المختلفة من الانحراف.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.