10 June 2010 - 09:30
رمز الخبر: 2316
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن دار النشر فی معهد فکر الشباب کتاب: "أشک فأنا موجود، قراءة لأفکار رنه دکارت" بقلم محمد إبراهیم بخشنده.
أشک فأنا موجودأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب: "أشک فأنا موجود، قراءة لأفکار رنه دکارت" بقلم محمد إبراهیم بخشنده، صدر عن دار النشر فی معهد فکر الشباب.
إنّ هذا الکتاب یقوم بدراسة تأثیر آراء ونظریات الفیلسوف الفرنسی الشهیر رنه دکارت فی خمسة فصول تحت عنوان: مباحث عامة، والابستومولوجیا، والانتروبولوجیا، والثیولوجیا والایدولوجیا.
یشیر هذا الکتاب فی فصله الأول إلی سیرة حیاة دکارت، ویشرح خصائص المرحلة التی عاشها، ویقوم بتحلیل تأثره بتلک الحقبة وتأثیره علیها، وفی الفصول الأربعة التالیة یتناول وجهات نظر دکارت عن والابستومولوجیا، والانتروبولوجیا، والثیولوجیا والایدولوجیا، کما یتطرق إلی آراء المفسرین عنها، ویختم کل فصل بنقد ومناقشة عقائد دکارت من وجهة نظر الفلسفة الإسلامیة.
نقرأ فی مقدمة هذا الکتاب: (إنّ المرء فی عصرنا هذا، سواء فی بیته أو حیّه أو مکان عمله أصبح یتمتع بمعطیات الحضارة الجدیدة، الحضارة التی بدأت بالنهضة ومرت بحقبة القرون الوسطی، وباتت تخیم الآن علی جمیع أنحاء العالم.
رغم أن ظهور العلم والفلسفة الجدیدة رهنٌ بتعالیم العلماء الأعلام ممن لهم دور بارز فی بدایة العصر الجدید، إلا أنّ المؤرخین وأصحاب الرأی یعتقدون بأن لـ"دکارت" دور أهم وابرز من باقی العلماء؛ لأنّهم لم یستطیعوا إنشاء مذهب جدید أو فلسفة جدیدة، رغم سعیهم لإثارة الشکوک فی مبادئ وأصول فلسفة العلماء القدماء.
ولقد کان دکارت أول عالم قام بتأسیس مذهب جدید کان لأصوله تأثیر هام فی ظهور الحقبة الجدیدة للغرب؛ ولهذا السبب یُعتبر مؤسس ومعمار العلم والفلسفة الجدیدة).

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.