10 June 2010 - 09:32
رمز الخبر: 2317
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مرکز أبحاث الثقافة والفکر الإسلامی کتاب: "استیاء العالم الإسلامی من أمریکا" بقلم زیغرید فتح وترجمة حسن سعیدکلاهی واحمد تقی زاده.
استیاء العالم الإسلامی من أمریکا
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب: "استیاء العالم الإسلامی من أمریکا" بقلم زیغرید فتح وترجمة حسن سعیدکلاهی واحمد تقی زاده، صدر عن مرکز أبحاث الثقافة والفکر الإسلامی.
لقد قام "زیغرید فتح" بتدوین مقدمة هذا الکتاب وتناول فیها تعریف وتبیین سبب العداء لأمریکا، ثم طرح سمات هذا العداء وصنفها فی أربعة أقسام التفاعلیة والإیدیولوجیة والثوریة والآلیة، ثم تناول الباحثون الآخرون دراسة موضوعیة لأسباب استیاء بعض الدول الأخرى من أمریکا.
یختص الفصل الأول وحتى الثانی عشر بدراسة التیارات المضادة لأمریکا فی المغرب العربی، وتونس، والجزائر، ولیبیا، ومصر، والسودان، والسعودیة، ودول الخلیج، والیمن، والعراق قبل سقوط صدام، والأردن، ولبنان، وسوریة، وإیران، والباکستان، وبلدان الصحراء الجنوبیة، ودول جنوب شرق آسیا، مع الترکیز على أندنوسیا ومالیزیا.
أما الفصل الأخیر من هذا الکتاب فیتناول رؤیة حول سبب الاستیاء من أمریکا ونقد النزعة الأمریکیة.
یُظهر کتاب "استیاء العالم الإسلامی من أمریکا" بأن غالبیة مسلمی العالم وشعوب البلدان الإسلامیة یکرهون التدخلات الأمریکیة فی بلدانهم وهذا الاستیاء قد اشتد منذ نهایة ‌الحرب العالمیة ‌الأولی حتى الوقت الحاضر.
یری مؤلف هذا الأثر أنّ التغییر فی السیاسة الخارجیة الأمریکیة، هو الطریق الوحید لحفظ ماء وجه الإدارة الأمریکیة، والأهم من ذلک تخلیها عن دعم الکیان الصهیونی، إلا أنّ المتبادر للذهن هو أنّ الولایات المتحدة الأمریکیة ستجد أمامها طریقاً طویلاً لتغییر رؤیة شعوب المنطقة تجاهها، کما أنّ الأحداث الأخیرة فی المنطقة تشیر إلى أن الولایات المتحدة لا تنوی إیجاد تغییر فی موقفها، لکن قد ترغمها التداعیات الإقلیمیة وتفرض علیها تغییر ذلک.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.