13 June 2010 - 19:53
رمز الخبر: 2334
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا/أخبار العالم الإسلامی- فی أجواء الذکرى السنویة لوفاة الإمام الخمینی (قده) أقام تجمع العلماء المسلمین فی لبنان ندوة فکریة تحت عنوان: "التقریب والوحدة فی فکر الإمام الخمینی(قده)"، تحدث فیها نائب الأمین العام لحزب الله سماحة الشیخ نعیم قاسم.
الذین لم یصوتوا ضد فرض العقوبات على الجمهوریة الإسلامیة؛ خسروا لأنّ الواقع أقوى من الصورة.<BR>
<BR>

اعتبر نائب الأمین العام لـ"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم أنه "کان من الأفضل للبنان أن یصوّت ضد العقوبات على الجمهوریة الإسلامیة فی إیران لسببین اثنین: الأول وفاءً لإیران بما قدمته من خدمات للبنان وموقفها الشریف المؤید للمقاومة، والثانی أن هذه سابقة فی مجلس الأمن ستطال فی یوم من الأیام لبنان والدول المستضعفة وکان الأَولى أن نقول "لا" من أجل أن نمنع التمادی الاستکباری.
واستدرک نعیم قاسم على الموقف اللبنانی الرسمی بأن "الواقع اللبنانی أقوى بکثیر من الصورة التی رأیناها فی مجلس الوزراء، لأنّ لبنان بشعبه وجیشه ومقاومته أثبت وقوفه إلى جانب قوى الممانعة والمقاومة فی وجه الاستکبار والظلم"،واعتبر أن "الذین لم یصوتوا ضد فرض العقوبات على الجمهوریة الإسلامیة فی إیران قد خسروا لأن الواقع أقوى من الصورة".
وعن العقوبات التی اقرها مجلس الأمن ضد الجمهوریة الإسلامیة، شدّد الشیخ نعیم قاسم على أن "ثمة انحیازا فاضحا لمجلس الأمن لمصلحة (إسرائیل) وضد الشعوب الحرة والحکومات التی لا تخضع للإملاءات"، معتبرا أن "مجلس الأمن تحوّل إلى موقع رسمی عالمی للظلم الدولی ولم یعد محلا للعدالة وتسویة قضایا الشعوب بإنصاف، وبالتالی فقد أصبح أُلعوبة بید الولایات المتحدة الأمیرکیة وأداة تنفیذیة لاستعمار الشعوب المستضعفة وهو فقد معنى وجوده".
واتهم سماحته ما یسمى بمجلس الأمن الدولی "بأنّه یکیل بمکیالین وینظر بعین واحدة، فهو لا یرى (إسرائیل) التی تمتلک فعلیا بین200 إلى 400 رأس نووی عسکری بینما یفرض العقوبات على إیران التی تستخدم برنامجها النووی لإغراض سلمیة".
ووصف الشیخ قاسم "الموقف الثلاثی البرازیلی الترکی الإیرانی ووقوف زعمائهم ومِن خلفِهم الشعوب صفا واحدا أذهل العالم"، مؤکدا على أن" محور المقاومة والممانعة یتقدم فی الوقت الذی یتراجع فیه محور الشر فی المنطقة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.