30 July 2010 - 00:35
رمز الخبر: 2548
پ
مدیر دائرة التبلیغ فی خراسان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- ااعتبر مدیر دائرة التبلیغ فی خراسان أن الهدف من التعلیم والتربیة فی الثقافة الاسلامیة هو بلورة الاستعدادات والمواهب والابداعات فی طریق بناء شخصیة الانسان وإبراز عزة النفس من أجل نیل الکمال المنشود.
المسجد أفضل مکان للتعلیم والتربیة وتعزیز الثقافة الدینیة


فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء فی بجنورد، قال سماحة الشیخ هادی ایمانی نیا، مدیر دائرة التبلیغ فی خراسان: لا یخفى على عاقل الدور الکبیر والمصیری للتعلیم والتربیة فی حیاة الانسان ؛ فالقیم العلیا وإنسانیة الانسان وبلوغه الى مرحلة الکمال رهن بالتعلیم والتربیة الصحیحة.

وأضاف سماحته قائلاً: الهدف من التعلیم والتربیة فی الثقافة الاسلامیة هو بلورة الاستعدادات والمواهب والابداعات فی طریق بناء شخصیة الانسان وإبراز عزة النفس من أجل نیل الکمال المنشود.

وتابع: لما کان المسجد یعزز اللحمة بین المؤمنین والنخب والصالحین فی المجتمع، فهو مکان مناسب للتربیة الروحیة للانسان.

ومضى سماحته فی القول: بما أن المساجد تضطلع بدور فی النهوض الکمی والنوعی للمسائل الدینیة والثقافیة والسیاسیة فی المجتمع، لا بد من احترام مکانتها من حیث کونها خندقاً دینیاً واجتماعیاً.

وأکد سماحته على أن استقطاب الشباب الى المساجد یشتمل على ثلاثة أبعاد، مردفاً: فی البعد المعنوی والأخلاقی، اذا ما وجد الشاب أنساً وألفة بالمسجد، سیشعر بحالة مریحة ومطمئنة.

وأوضح سماحته بأن البعد الثانی هو البعد الاعتقادی والرد على الشبهات، وقال: تلعب المساجد النشطة دوراً هاماً فی الرد على الشبهات وأسئلة الشباب؛ فللمساجد دور فاعل فی هذا المجال.

وکشف سماحته عن أن البعد الثالث هو العلاقات الاجتماعیة، مضیفاً: فترة الشباب فترة فی غایة الأهمیة؛ إذ یطمح فیها الشاب الى توسیع شبکة علاقاته بالمجتمع/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.