30 July 2010 - 00:35
رمز الخبر: 2550
پ
امام جمعة شوشتر:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- دعا امام جمعة شوشتر المبلغین الى رصد الشبهات حول المهدویة، وتقدیم الردود الصحیحة والمتناسبة علیها.
رصد الشبهات حول المهدویة والرد علیها من مسؤولیة المبلغین الدینیین

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء فی الأهواز، أشار سماحة السید جلیلی محقق، امام الجمعة فی مدینة شوشتر، الى شبهة "کیف یتمکن الامام المهدی (عج) من التصدی بالسیف لکل الامکانات الکبیرة للأعداء؟" مشدداً على أن المصداق البارز لذلک هو انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران، مضیفاً: استطاع الشعب الایرانی بقیادة الامام الخمینی (قده) إسقاط نظام قوی ومدعوم من الغرب، ویمتلک کل أنواع الأسلحة، ما جعل الامام یعبر عن تلک الحالة بـ "انتصار الدم على السیف".

وتابع سماحته القول: إن کان کل واحد من جنود الامام من قبیل الامام الخمینی الراحل (قده)، الذی طوع له شعباً عظیماً، وأوصله الى مرحلة انتصار الدم على السیف، ألا یستطیع الامام حینئذ غلبة الطاغوت وإنقاذ العالم من الجور، وهو المسدد من الله؟

ولفت سماحته الى أن أهم نتائج الایمان بالموعود إنعاش الأمل فی قلوب المستضعفین الرازحین تحت نیر الظلم والجور، وقال: الاعتقاد بمجیء من یحمل السعادة الدنیویة والأخرویة للانسان، وینجی المستضعفین والمحرومین، یهیء القلوب البائسة للیوم الموعود.

وأشار سماحته الى دور رجال الدین فی نشر ثقافة المهدویة، مردفاً: کان الأئمة الأطهار (ع) یبشرون الناس بخروج القائم من آل محمد (عج)، ولما کان رجال الدین هم من یمثل الأئمة فی عصرنا الراهن، یجب علیهم أن یبینوا أهمیة المهدویة وترسیخها فی القلوب.

وفی جانب آخر من حدیثه، أکد سماحة الشیخ على أن الداعیة الدینی هو الحامی للثغور والحارس لعقائد الناس، مصرحاً: یتوجب على رجال الدین والمبلغین ترصد الشبهات حول المهدویة، وتقدیم الردود الصحیحة والأصولیة والمتناسبة مع الأفکار المختلفة.

وفی معرض إشارته الى وظیفة الشیعة فی عصر الغیبة، قال سماحته: الشیعة فی عصر الغیبة یلزمهم العمل بالأحکام الالهیة ونشرها فی العالم؛ لیوطؤوا بذلک لظهور الامام الحجة بن الحسن المهدی (عج)/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.