15 August 2010 - 16:33
رمز الخبر: 2620
پ
امام جمعة مدینة مسجد سلیمان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- اعتبر امام جمعة مسجد سلیمان أن المقاومة اللبنانیة هی السبب وراء التحرک العالمی المناهض للکیان الصهوینی والاستکبار العالمی.
التحرک العالمی ضد الکیان الصهیونی أفرزته المقاومة اللبنانیة<BR>


فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، بیّن سماحة الشیخ محمد صادق أمینی، امام جمعة مدینة مسجد سلیمان، أن صمود قوات حزب الله فی لبنان بوجه الکیان الصهیونی المحتل مصداق لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِینَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ...) (فصلت: 30) وقال: لقد تعلم اللبنانیون مقاومتهم وصمودهم الباسل من الصمود الایرانی بوجه القوات البعثیة والدکتاتوریة الصدامیة فی الحرب المفروضة على مدى ثمانیة أعوام، ولا زالوا یمارسون المقاومة البطلة، الأمر الذی یکشف عن تحقق البشارة الالهیة.

ولفت سماحته الى أن تیار الحق یسیر الى الأمام، وینیر درب الجهاد ویشق طریقه لتحقیق أهدافه المقدسة، وقال: لقد بلغ الحق کماله، وتمکن من الانتصار على الباطل، ولا شک فی أن الله تعالى وعد بانتصار الحق على الباطل. ومن هذا المنطلق استطاع حزب الله دحر الکیان الصهیونی الغاصب.

وأشار سماحته الى مکانة ایران بعد انتصار حزب الله فی لبنان، مردفاً: کان لانتصار المقاومة اللبنانیة أصداء واسعة انعکست على المقاومة بشکل عام، ورفعت من مستوى ایران على الصعید العالمی، وغیّرت من موازین القوى وقلبت المعادلات الدولیة.

وأضاف سماحته قائلاً: بعد أن هاجم الاستکبار العالمی وعلى رأسه أمریکا المتجبرة بلدین اسلامیین، تیقن بأنه لن یستطیع بسط الأمن فیهما من دون تعاون الجمهوریة الاسلامیة فی ایران معه؛ ولذا طلبت أمریکا من ایران تقدیم المعونة لإقرار الأمن فی العراق وأفغانستان.

وأکد سماحته على أن الفکر المعادی للصهیونیة أخذ یالصعود والتنامی فی ربوع العالم، متابعاً: تمکنت المقاومة المتمثلة بحزب الله فی لبنان من استعراض المظلومیة التاریخیة للبنان وفلسطین وباقی النقاط المطلومة فی العالم؛ وعلى هذا الأساس، وجدت قوى مقاومة لإسرائیل الغاصبة والاستکبار العالمی، وازداد التحرک العالمی المناهض للصهانیة، وهی من إفرازات المقاومة اللبنانیة الباسلة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.