03 November 2010 - 20:10
رمز الخبر: 2810
پ
فی الذکرى السنویة للحادثة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال سماحة الشیخ غرویان، الأستاذ فی الحوزة والجامعة: یوم الرابع من نوفمبر هو ذکرى إنهاء الهیمنة الأمریکیة وکسر شوکتها بنظر الشعب الایرانی.
احتلال وکر التجسس الأمریکی فی طهران قمة المواجهة بین المرجعیة والاستکبار العالمی


فی تصریح أدلى به لمراسل وکالة رسا للأنباء، أشار سماحة الشیخ محسن غرویان، عضو الهیئة العلمیة فی جامعة المصطفى العالمیة والأستاذ فی الحوزة والجامعة، الى حلول الیوم الوطنی لمقارعة الاستکبار العالمی، وقال: إن یوم الرابع من نوفمبر/ تشرین الثانی هو ذکرى إنهاء الهیمنة الأمریکیة وکسر شوکتها بنظر الشعب الایرانی.

وأضاف سماحته قائلاً: یعد احتلال وکر التجسس الأمریکی فی طهران فی الرابع من نوفمبر/ تشرین الثانی، من قبل الطلاب الجامعیین السائرین على نهج الامام الخمینی الراحل (قده) تحطیماً للصورة النمطیة حول أمریکا وغطرستها فی العالم. کما أنه قمة المواجهة بین المرجعیة الدینیة والاستکبار العالمی.

ولفت سماحته الى المکانة التی کان یحظى بها الامام الراحل، مبیناً: لم یسبق أن احتل فقیه ومرجع دینی کل هذه المنزلة المرموقة فی قلوب الناس، والتی دفعتهم الى احتلال سفارة أعتى قوة فی العالم.

وأشار سماحته الى أن هذه الحرکة تتقاطع مع العرف الدبلوماسی السائد، مضیفاً: أدى احتلال وکر التجسس الأمریکی الى ولادة الثورة الاسلامیة فی ایران، والثورة تعنی قلب جمیع المعادلات الدولیة والسیاسیة، وابتکار معادلات جدیدة فی هذا الخصوص.

وأکد سماحته على أن الحرکة الثوریة تتباین عن التطرف الذی حذر منه قائد الثورة الاسلامیة، متابعاً: لقد کان هذا العمل تحرکاً ثوریاً؛ إذ یجب مواجهة الأعداء المناوئین للدین والنظام الاسلامی بمقتضى منطق القرآن الکریم.

ومضى سماحته فی القول: تحذیر القائد من التطرف ناظر الى لزوم تجنب استعمال القوة والتطرف فی الداخل، بحیث یجب انتهاج الوحدة والکف عن التطرف بین الفئات المختلفة والسیاسیین والعلماء المسلمین.

و أکد سماحته على أن سر انتصارنا مقابل الاستکبار العالمی هو تبعیة ولایة الفقیه، مضیفاً: نحن مکلفون بالسیر على خطى الامام الخمینی (قده)، وعدم التقدم أو التخلف عن ولایة الفقیه/ 985.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.