11 November 2010 - 08:14
رمز الخبر: 2834
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/ إصدارات ـ صدر عن دار جمال للنشر کتاب الأسئلة القرآنیة تحت عنوان "الجبر والاختیار" بقلم علی کرجی.
الجبر والاختیار
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب الأسئلة القرآنیة تحت عنوان "الجبر والاختیار" بقلم علی کرجی، صدر عن دار جمال للنشر.
وأضاف هذا التقریر بأنّ کتاب "الجبر والاختیار" هو أحد الکتب التابعة لدورة الأسئلة القرآنیة، ویتکون من مقدمة وبابین، تمّ إعداده بجهود مرکز الثقافة والمعارف القرآنیة.
تناول المؤلف فی المقدمة موضوع الانثروبولوجیا، والتوحید، والمعاد، والتشریع، وتناول فی الباب الأول الجبر والاختیار، وفی الباب الثانی القضاء والقدر.
کما قام المؤلف فی الباب الأول من هذا الکتاب بتدوین مجموعة أسئلة وأجوبة تتعلق بالجبر والاختیار ضمن خمسة فصول، فإنّ أقسام الجبر والاختیار، وأقسام الجبر، وجذور الاعتقاد بالجبر والاختیار، والتوحید فی الأفعال، وحریة العقیدة والعمل، هی من عناوین الباب الأول.
کما أنّ أقسام القضاء والقدر، وعلاقة القضاء والقدر مع الاختیار، وأسباب القضاء والقدر، هی ثلاث عناوین مندرجة فی الفصل الثانی.
إنّ الإجابة على بعض الأسئلة مثل معنى الجبر والاختیار، والجبر الفلسفی، والکلامی، والمادی، والتاریخی، والتکوینی، والجبر فی الخلقة، والأبناء غیر الشرعیین، وصفات الله، والفهم الخاطئ لقانون العلّیة، وعصمة الأنبیاء والأوصیاء، ومنشأ سقوط الإنسان، هی مجموعة عناوین تضمّنها هذا الباب من الکتاب.
تناول المؤلف فی الباب الثانی مجموعة من أسئلة متعلقة بفلسفة النهی عن طرح مسألة القضاء والقدر، ومعنى القضاء والقدر، والقضاء والقدر العلمی، والعینی، والفردی، والعمومی، والتکوینی والتشریعی، والحتمی وغیر الحتمی، والسنّة الإلهیة، والقسمة، والحظ، والطالع الحسن، والوراثة، وعوامل البیئة.
نقرأ فی مقدمة هذا الکتاب: (یعتبر الجبر والاختیار من بین المواضیع المعرفیة المهمة التی شغلت أذهان البشر ـ بالخصوص العلماء ـ على مرّ التاریخ.
فهل أنّ الأعمال التی تصدر من الإنسان تتعلق بإرادته واختیاره مطلقاً، ولا یوجد أی عامل خارجی یؤثر فی إیجادها؟ أم أنّ الإنسان موجود مسلوب الإرادة، وتحرّکه العوامل الخارجیة من جهة إلى أخرى؟
لقد کان بنو الإنسان ـ بناء على المیول العلمیة والدینیة لدیهم ـ یبحثون عن الإجابة المناسبة لهذا السؤال؛ من أجل أن یرووا فطرتهم المیالة للبحث بزلال الحقیقة؛ بناء على ذلک، أنقسم القوم إلى جبریة، ومفوضة، ومن یؤمن نظریة الأمر بین الأمرین).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.