18 November 2010 - 22:30
رمز الخبر: 2867
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/ إصدارات ـ صدر عن مؤسسة دراسات وتدوین کتب العلوم الإنسانیة فی الجامعات کتاب: "الخطوط العامة للحکمة المتعالیة" المقتبس من کتاب مدخل إلى منهج الحکمة الصدرائیة بقلم عبدالرسول عبودیت.
الخطوط العامة للحکمة المتعالیة
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب: "الخطوط العامة للحکمة المتعالیة" المقتبس من کتاب مدخل إلى منهج الحکمة الصدرائیة بقلم عبدالرسول عبودیت، والملّخص فی ثلاثة أجزاء، صدر عن مؤسسة دراسات وتدوین کتب العلوم الإنسانیة فی الجامعات.
لقد دوّن هذا الکتاب بهدف التعریف بالمنهج الفلسفی لصدر المتألهین الشیرازی.
إنّ أصحاب المناهج الفلسفیة، لا یقومون بتعریف مناهجهم الفلسفیة، بل أنّهم غالباً ما یقومون بطرح أفکارهم فی الکتب المتعددة التی یؤلفونها بترتیب وتناسق  دون تمییز المسائل التی تشکّل العامل الأساسی للمنهج عن سائر المسائل الأخرى، کما أنّهم لا یحددون دور هذه المسائل الأساسیة فی العامل المذکور.
إنّهم یهتمون أکثر بإثبات متبنیاتهم الفلسفیة، وقلّما یتعرضون إلى تصویرها، فهم یعتقدون بأنّهم فی مواجهة قرّاء متمیزین؛ أی أصحاب النظریة والرأی ممن یتمتعون بمعلومات فلسفیة واسعة، أو یمتلکون رأیاً أو آراء مشهورة فی کل مسألة، ومعرفة طریقة إثباتها ونفیها، بحیث یمکن لمثل قرّائهم هؤلاء أن یفهموا آراءهم فهماً صحیحاً وأن یتصوروا نظامهم تصوراً دقیقاً، دون أن یتیسر ذلک لغیرهم.
وعلى ذلک فإنّ الشخص الذی یرید التعریف بمنهجهم لابد أن یتمکّن من؛ أولا: التمییز بین المسائل الرئیسیة والمسائل الفرعیة؛ وثانیاً: حذف المسائل الفرعیة؛ وثالثاً: تحدید علاقة المسائل الرئیسیة مع بعضها بالإضافة إلى مقدار أهمیة کل مسألة؛ وذلک من أجل توضیح العامل الأساسی للمنهج؛ ورابعاً: الاهتمام أکثر بتصویر المتبنیات؛ من أجل إثباتها والاستدلال علیها؛ وخامساً: الاهتمام بالقرّاء من غیر أصحاب النظریة والرأی.
فی الحقیقة فإنّ المعرّف بمثل هذه المناهج یجب أن یقوم بعرض المباحث الفلسفیة وغربلتها وإعطاء النتائج عنها فی نظام جدید ولغة أکثر سلاسة، وفی هذا الکتاب حاولنا ملاحظة المسائل المذکورة.
إنّ کل عبارة فی هذا الکتاب استخدمت فیها لفظة "فلسفة" أو "فیلسوف" وأمثال ذلک، فإنّ المقصود منها الفلسفة الإسلامیة وفلاسفة المسلمین، وفی کل فقرة جاء فیها تعبیر "الفلاسفة القدماء" أو تعبیر مشابه لذلک، فإنّ المقصود منه الفلاسفة الذین سبقوا صدر المتألهین.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الکتاب یمکن أن یکون نافعاً للأشخاص الذین لهم معرفة بالفلسفة بمستوى کتاب نهایة الحکمة أو الإشارات لابن سینا على أقل التقادیر.
یتکون الکتاب المذکور من ثلاثة عشر فصلاً وهی بحسب الترتیب: صدر المتألهین، ظهور الحکمة المتعالیة، أصالة الوجود واعتبار الماهیة، التشکیک الوجودی، علاقة العلة بالمعلول، الحرکة، الحرکة الجوهریة، العلم الحضوری أو رجوع حقیقة العلم إلى تجرّد الوجود، العلم الحصولی، الوجود الذهنی، معرفة الله، علم الله بالأشیاء، انثروبولوجیا ابن سینا وانثروبولوجیا صدر المتألهین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.