25 November 2010 - 09:38
رمز الخبر: 2882
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله مکارم الشیرازی على أن عید الغدیر هو عید الله الأعظم، وقال: نحمد الله تعالى أن اتبعنا ذا الفضائل والمناقب الواضحة، ومن کانت الدلائل على ولایته متینة.
آية الله مكارم الشيرازي


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی هنأ فی مستهل درسه فی البحث الخارج عموم الشیعة فی العالم بمناسبة ذکرى عید الغدیر الأغر، مؤکداً على أنه عید الله الأعظم والأکبر، وأن علیاً هو أسوة الأخلاق والتقوى.

وأشار سماحته الى کتاب الغدیر للمرحوم العلامة الأمینی، قائلاً: لقد قام هذا العالم الکبیر بعمل رائع وجوهری، فبحث موضوع الغدیر فیه من جمیع الجوانب والجهات.

ولفت سماحته الى وجود ثلاث آیات قرآنیة حول الغدیر، وعدد کبیر من الروایات فی هذا الصدد، مردفاً: کتاب الغدیر رحمة إلهیة، فلقد أجاد العلامة الأمینی فی بحث الموضوع، وأسهم فی إخراج حدیث الغدیر من الهجر.

وأوصى سماحته طلاب العلوم الدینیة ورجال الدین بمزید من التأمل والمطالعة لهذا الکتاب النفیس، متابعاً: یجب على فضلاء الحوزة العلمیة الاحاطة بجمیع جوانب هذا الکتاب، والغوص فی أعماقه.

وأشار سماحته الى شبهة تثار حول قضیة الغدیر، وهی أنه لو کان النبی الکریم (ص) قد ذکر حدیث الغدیر أمام آلاف الأشخاص، فلماذا لم یعول علیه الحاضرون فی استدلالاتهم؟ مجیباً: أخرج العلامة الأمینی 22 طریقاً لحدیث الغدیر، جلها حصل أمام ناظری معاویة نفسه وجل الصحابة.

ومضى سماحته فی القول: مسألة الغدیر من الوضوح بحیث لا تخفى على أحد؛ لکن الظروف ومنها الأسباب السیاسیة حالت دون کشف النقاب عن حیثیات الموضوع کافة.

وقال أیضاً: نحمد الله تعالى أن اتبعنا ذا الفضائل والمناقب الواضحة، ومن کانت الدلائل على ولایته متینة، فعلینا مواصلة هذا الطریق القویم.

وأضاف: یجب علینا الحفاظ على تراث أهل البیت (ع)، والوقوف بوجه الأعداء الذین یحاولون إخماد صوت الحق بشتى السبل الممکنة، وفضح أعمالهم وإحباط مؤامراتهم.

وفی الختام، قال سماحته: نأمل من الله جل وعلا أن نتمکن من أداء وظیفتنا وواجبنا إزاء هذه الرسلة على النحو الأکمل، ونسأله تعالى  التوفیق للسیر على درب علی (ع)/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.