30 November 2010 - 09:36
رمز الخبر: 2906
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/ إصدارات ـ صدر عن مکتب الإعلام الإسلامی کتاب: "الحوزة وعلماء الدین فی فکر ولی أمر المسلمین" وهو یتضمن آرائه المتعلقة بالحوزة العلمیة وعلماء الدین.
الحوزة وعلماء الدین فی فکر ولی أمر المسلمین
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ المدیریة الخاصة بنشر آثار مکتب ولی أمر المسلمین (حفظه الله)، قامت بتنظیم وإصدار کتاب: "الحوزة وعلماء الدین فی فکر ولی أمر المسلمین".
"معرفة الحوزة" هو عنوان الفصل الأول من هذا الکتاب، وهو یتناول البحث فی تاریخ الحوزات، ومعرفة النسیج الحوزوی ومناهج الحوزة، أما الفصل الثانی فیحمل عنوان "الحوزة ونهضة الإمام الخمینی (ره)"، ویتضمن موضوع الحوزة والنهضة، والحوزة والثورة، والحوزة والدفاع المقدّس، کما یحمل الفصل الثالث عنوان "الرسالة الاجتماعیة للحوزة"، وقد اختص هذا الفصل بالقسم الأکبر من الکتاب، ویشتمل على موضوع معرفة الزمان، والنتاج الثقافی، والحوزة والجامعة، والحوزة والسیاسة، والحوزة والنظام، أما الفصل الرابع فیحمل عنوان "نظام الحوزة" ویتناول فکرة الإصلاح وإعداد البرامج والتشکیلات الحوزویة.
نقرأ فی فقرة من هذا الکتاب ضمن موضوع رسالة الحوزة الاجتماعیة، نقلاً عن توجیهات ولی أمر المسلمین (حفظه الله): (إنّ الحوزة العلمیة مصنع إنسانی عظیم، وینبغی أن تستمر بالعطاء، وعلیها أن تصنع الکتاب والإنسان والعالم والمتدین والفکر والکلمة الجدیدة، الکلمة الجدیدة الخالدة، فنحن عندما نتحدث بیننا عن القرآن نقول إنّه یتجدد فی کل زمان ومکان.
فلا یدّعی البعض أنّ الدین قد تطرّق إلى کل کلام جدید، ولم یبقى مجالاً لکلام جدید آخر؛ نعم، نحن لم نفهم هذا الدین بشکل جید، وإلا لأتینا بکلام جدید، فمن الخطأ أن نبقى العمر کلّه نتحدّث عما سلف؛ لأنّ الدین لا یقتصر على الکلمتین التی نتحدّث بهما على منابرنا، أو فی کتبنا العلمیة أو التبلیغیة، أو المسائل التی نطرحها فی رسائلنا العلمیة؛ کلا، فالأمر أکثر مما یتصوره البعض، فعلیکم أن تنطلقوا نحو الأمام، وسوف یلهمکم الله کلاماً جدیداً؛ لأنّ هناک الکثیر من الکلام الجدید.
ونحن أیضاً لا ندّعی أنّ الباب أغلق فی مجال المسائل العلمیة، فأنت أحد المجتهدین وعلیک أن تتأمل فی أن تأتی بکلام جدید فی أحد المسائل التی قام جمیع العلماء بتنقیحها خلال قرون؛ ألم تطالع المسائل الاجتماعیة ـ أی المسائل التی اتفق علیها جمیع الفقهاء؛ لا الإجماع الذی یکون معتبراً وحجة ـ والمسائل المشهورة بین الفقهاء، وتقول أنّها من المسائل التی تطرق إلیها هؤلاء؟ کلا؛ علیک أن تتابع هذه المسائل وتراها بنفسک، لعلک تتمکن من أن تأتی بکلام جدید غیر ما ذهبوا إلیه، وهذا یمکن أن تجده حتى فی مسائلنا المتمیزة والمحکمة؛ أنظر إلى البحوث الأصولیة وتأمل بها لعلک تجد کلاماً جدیداً، وکذلک یوجد الکثیر من الکلام الذی لم نطّلع علیه فی المجال الفقهی ـ بمعناه الواسع والشامل ـ کما أنّ علینا أن نستخرج مسائلنا الاقتصادیة والعسکریة والسیاسیة والأخلاقیة والمتعلقة بالعلاقات الخارجیة من الدین؛ وعلیه فإنّ الکثیر من مسائلنا تحتاج إلى المراجعة، وعلینا أن لا نجامل فی هذا المجال).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.