09 January 2011 - 22:26
رمز الخبر: 3024
پ
آیة الله ملکوتی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله ملکوتی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم: إن الاسلام بدأ یکتسح الشرق والغرب بحمد الله تعالى، وما ذلک إلا ببرکة دماء الشهداء.
الثورة الاسلامیة فی ایران أیقظت المحرومین وحطمت الصورة النمطیة للمستکبرین


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله الشیخ مسلم ملکوتی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، أشار لدى استقباله ظهر الیوم الأحد لحشد من حرس الثورة الاسلامیة فی قم، أشار الى الذکرى السنویة لانتفاضة 19 دی (التاسع من ینایر) عام 1977م التی سطرها الأبطال فی المحافظة، داعیاً بالرحمة لشهداء تلک الانتفاضة العطرة.

ونوه سماحته بآی من الذکر الحکیم، وقال: إن من یضحی بنفسه وروحه فی سبیل الله وإعلاء کلمة الاسلام لا یدخل فی عداد الأموات، بل إنه حی، ولکننا لا نشعر به.

وتابع سماحته القول: نؤمن- نحن المسلمین عموماً والشیعة خصوصاً- بأن الأموات الطبیعیین أیضاً أحیاء عند ربهم ویروننا؛ فإن کانوا من المحسنین فهم فی نعمة من الله مستبشرون، وإن کانوا من المسیئین فهم فی العذاب والهون مبتلون.

وصرح سماحته قائلاً: لقد أبدت الآیات والروایات اهتماماً کبیراً بالشهداء، ولا بد من التیقن بأن شهداء الاسلام وشهداء الثورة الاسلامیة وخاصة شهداء انتفاضة 19 دی أحیاء عند ربهم یرزقون.

وشدد سماحته على أن الثورة الاسلامیة فی ایران أیقظت المحرومین والمستضعفین فی العالم، مردفاً: إن الاسلام بدأ یکتسح الشرق والغرب بحمد الله تعالى، حتى صار أتباع الدیانات المختلفة یعتنقون الدین الاسلامی، وما ذلک إلا ببرکة دماء الشهداء.

وأکد سماحته على أن الشهداء هم من حفظ الاسلام والثورة من الاندراس، وقال: لم تکن القوى الکبرى تحسب حساباً للمسلمین؛ إلا أن الوضع تغیر بعد انتصار الثورة الاسلامیة ورجحت کفة المسلمین کثیراً.

ولفت سماحته الى أن الثورة الاسلامیة أسهمت فی إیقاظ المحرومین وتحطیم الصورة النمطیة للمستکبرین وکسر هیبتهم، مشیرا: لقد تعلمت الشعوب العالمیة دروساً وعبر من مقاومة الشعب الایرانی الأبی.

الى ذلک، شجب سماحة الشیخ ملکوتی الجرائم الصهیونیة فی فلسطنی المحتلة، مضیفاً: لقد وصل الدجل بالصهاینة الى أنهم من جهة یتحدثون عن السلام، ومن جهة أخرى یقومون بهدم منازل المدنیین الأبریاء.

وانتقد سماحته أدعیاء الدیموقراطیة وحقوق الانسان، متابعاً: إن من یرفعون شعار حقوق الانسان ینتهکون تلک الحقوق فی کل یوم، وقد أدرکت جمیع الشعوب العالمیة هذه الحقیقة الناصعة.

وفی الختام، قال سماحته: إذا ما أردنا الحفاظ على عظمة الاسلام والقرآن فلا ینبغی لنا التوجس من الشهادة، فإن ذلک هو ما تعلمناه من القرآن الکریم، وعلینا التأکید علیه ونشره فی أوساط شبابنا أیضاً/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.