15 January 2011 - 07:13
رمز الخبر: 3041
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/ إصدارات ـ صدر عن مؤسسة قدر الولایة کتاب: "الفرق بین الدیمقراطیة الدینیة والغربیة" وهو یشتمل على توجیهات ولی أمر المسلمین (حفظه الله)..
الفرق بین الدیمقراطیة الدینیة والغربیة
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب "الفرق بین الدیمقراطیة الدینیة والغربیة" صدر عن مؤسسة قدر الولایة، وهو یشتمل على الأفکار والمواقف التی تبناها قائد الثورة الإسلامیة حول هذا الموضوع.
یتکون کتاب الفرق بین الدیمقراطیة الدینیة والغربیة من خمسة فصول وهی: الفصل الأول: "أنواع الحکومات ومکانة الدیمقراطیة الدینیة"، الفصل الثانی: "اللیبرالیة الدیمقراطیة الغربیة وحقیقتها"، الفصل الثالث: "علامات الدیمقراطیة فی النظام الإسلامی"، الفصل الرابع: "الفرق بین الدیمقراطیة الدینیة والدیمقراطیة الغربیة"، الفصل الخامس: "التمسّک بالدیمقراطیة الدینیة ووقوع النزاع فی الدیمقراطیة الغربیة"، وقد جاء کل فصل متناسباً مع توجیهات قائد الثورة الإسلامیة، نقرأ فی فقرة من هذا الکتاب: (ما معنى الولایة؟ ما معنى الولایة فی هذه الجملة التی أطلقها الرسول (ص)؟ إنّ معناها باختصار هو أنّ الإسلام لا ینحصر فی الصلاة والصیام والزکاة والأعمال الفردیة والعبادات، بل إنّ له نظاماً سیاسیاً وحکومة قائمة على الأحکام الشرعیة الإسلامیة، فالحکومة هی الولایة فی العرف والاصطلاح الإسلامی. فکیف هو شکل حکومة الولایة؟ إنّ الولایة هی تلک الحکومة التی یرتبط فیها الحاکم مع أبناء الشعب بأواصر الحبّ والعاطفة والفکر والعقیدة. وأما الحکومة التی تفرض نفسها بالقوة، والتی یأتی بها انقلاب، والتی لا یؤمن فیها الحاکم بعقیدة شعبه ولا یقیم فیها وزناً لأفکاره ومشاعره، والتی یتمتع فیها الحاکم بإمکانات خاصة ومزایا معینة حتى فی عرف الشعب ـ کما هو شأن حکومات العالم الیوم ـ ویجد فیها فرصته لإشباع نزواته الدنیویة، فإنّها حکومات لا تمتّ إلى معنى "الولایة" بشیء؛ لأنّ الولایة تعنی تلک الحکومة التی تجمع بین الراعی والرعیّة بالروابط الفکریة والعقائدیة والعاطفیة والإنسانیة والقلبیة، ویتعاطف فیها الناس مع الحاکم ویحبونه ویعتبرونه محور کل هذا النظام السیاسی ویعدّون عمله تکلیفاً إلهیّاً وینظرون إلیه کعبد من عباد الله. فالاستکبار لا وجود له فی "الولایة"، والحکومة التی یراها الإسلام هی أسمى دیمقراطیةً وشعبیةً من کل دیمقراطیات العالم، ولها عُلقة مع أفکار ومشاعر وعقائد ومتطلبات الشعوب الفکریة، وهی الحکومة التی فی خدمة الشعب).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.