15 January 2011 - 22:23
رمز الخبر: 3044
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله نوری همدانی على أهمیة دور العلماء والنخب العلمیة فی بناء المجتمع، وطالب المسؤولین على السلک التعلیمی بالاهتمام بالهواجس الموجودة.
انتصار الثورة الاسلامیة قلب الطاولة على الأعداء وغیّر المعادلات الدولیة لصالح الاسلام


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی استقبل ظهر الیوم السبت نائب وزیر التربیة والتعلیم وأعضاء مجلس التربیة والتعلیم فی محافظة قم. وفی کلمة له بالمناسبة، أشار سماحته الى أهمیة مقولة التربیة والتعلیم فی الدین الاسلامی المبین، وقال: ثمة دور کبیر ولا یمکن إنکاره للتربیة والتعلیم فی البناء وحیویة المجتمع.

وسلط سماحته الضوء على العناصر الهامة فی مسیرة بناء المجتمع، قائلاً: إن هناک عناصر متعددة تلعب دوراً کبیراً فی بناء المجتمع، من قبیل العلماء، والحکومة، والأسرة، والوالدین، والمعلمین.

ولفت سماحته الى أن للعلماء والنخب العلمیة دوراً بناءً فی بناء المجتمع وصناعة الثقافة والعلم فیه، مردفاً: أولى الدین الاسلامی الحنیف قضیة السلطة أهمیة فائقة، ولو کان الناس غافلین وضعفاء فسیهیمن علیهم المستبدون والمتغطرسون.

وأشار سماحته الى الفتنة التی أثیرت فی ایران العام الماضی، وقال: النخب العلمیة التی شخصت وظیفتها وأخذت مکانها المناسب ولعبت الدور المطلوب منها، ترکت تأثیراً عظیماً على شرائح واسعة من الشعب.

وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى عظم عمل المعلمین والمدرسین، مضیفاً: عمل المعلمین هو عمل الأنبیاء والأولیاء الإلهیین، ومن یشغل منصباً فی هذا المجال علیه أن یدرک المسؤولیة الجسیمة الواقعة على عاتقه، وعلیه أن یعی بأنه أحرز توفیقاً کبیراً ببلوغه تلک المرتبة.

وتابع القول: یجب على المعلمین أن یقوموا بالدور الأساسی فی إعداد الأجیال المستقبلیة وخاصة الأفراد المتدینین والصالحین.

وقال سماحته کذلک: التعالیم الدینیة أیضاً أبدت اهتماماً ملحوظاً بهذه المسألة الحساسة، ولا شک فی أن الالتفات إلیها یسهم فی الارتقاء بمستوى التلامیذ.

وأردف: إن الطلبة ینظرون الى المعلم بعین الاحترام ویعتبرونه أسوة وقدوة لهم؛ ولذا یجب أخذ هذا الأمر بعبن الاعتبار، والترکیز على سلوک المعلم والمدرس.

الى ذلک، أشار سماحة المرجع الى دور الثورة الاسلامیة فی ایران فی إیقاظ المحرومین والمستضعفین، مصرحاً: انتصار الثورة الاسلامیة قلب الطاولة على الأعداء وغیّر المعادلات الدولیة، فاستیقظ المستضعفون ونُبذ المستکبرون.

وأخیراً، قال سماحته: علینا أن نعلم بأن الأعداء یتحینون الفرص ویتربصون بنا شراً، ویأملون فی توجیه ضربة قاضیة لنا؛ ومن هنا، یتوجب علینا دوماً التهیؤ لکل أنواع المواجهة فی الحرب الناعمة والحرب العسکریة أیضاً/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.