19 August 2009 - 16:18
رمز الخبر: 312
پ
في حوار مع قناة العالم:
رسا / أخبار الحوزه العالميه - قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الحزب ملتزم بوعده بشان الرد على اغتيال عماد مغنية، مشيرا الى ان هذا الوعد غير مرتبط بمكان او زمان.
نعيم قاسم

 

وفي حوار مع قناة العالم اضاف قاسم ان التحقيقات التي اجراها حزب الله تؤكد ان الكيان الاسرائيلي يقف وراء اغتيال مغنية، مشددا على ان الحزب في كامل الجهوزية للرد على اي عدوان اسرائيلي.

وقال سماحته "اصبح مقطوعا لدينا ان اسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال مغنية وكل الادلة التفصيلية التي جمعت ، وكل التفاصيل التي لها علاقة بالعبوة وبعض الادلة الحسية تؤكد ان اسرائيل وراء امر الامر والتحقيق مستمر ومثل هكذا امور لا تنتهي بسرعة، فالجاني معروف مئة بالمئة والتفاصيل تتطلب بعض المتابعة. واذا ظهر اي شيء جديد يتطلب اعلام الجمهور سيتم هذا الامر".

واضاف سماحته "حزب الله لم يهدا منذ 14 اب 2006 واخذ الدروس والعبر من حرب تموز والمقاومة في موقع منع الهجوم، وعندما نتحدث عن مفاجاءات ، لا بد ان تظهر في وقتها اما بالنسبة للاستعدادات والجهوزية عند حزب الله ، فالمبرر الذي يتحدث عنه البعض في رفض فكرة الاستعداد اننا لا نريد ان نستفز العدو الصهيوني، نقول اذا كنا ضعفاء، يسهل على العدو ان ياخذ القرار بالعدوان، اما عندما نكون اقوياء ، فسيستمهل العدو قبل ان يقرر ان يخطي هذه الخطوة ".

واعتبر الشيخ قاسم ان "القرار 1701 يتحدث على وقف الاعتداءات ووجود منطقة في جنوب الليطاني ليس فيها سلاح ظاهر، لكن لا علاقة للقرار 1701 ان يكون لبنان قويا او ضعيفا".

وفي موضوع المعتقل في مصر سامي شهاب قال سماحته " نحن مصمون على عدم اثارة هذه المسائل بطرقة سياسية او اعلامية تحدث توتر بين حزب الله ومصر وما قام به هو عمل شريف، نحن من اليوم الاول قلنا ان الاخ المجاهد يدعم القضية الفلسطينية في اطار موقفنا كمقاومة تساند المقاومين والمجاهدين، على هذا الاساس قضية شهاب في مصر هي قيد المتابعة من خلال المتابعة وبعض الاتصالات المحدودة ولا نرغب باثارة سياسية لهذا الموضوع ".

وفي الموضوع الحكومي قال "هناك انجاز حصل وهو الاتفاق على الصيغة الحكومية بما يؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية. نحن نعتبر ان لبنان يرتاح بالوفاق ويستقر سياسيا وامنيا واجتماعيا ويكون للوفاق مفاعيل مهمة. في مسالة الحقائب، نعتقد ان الحل لا يكون عبر وسائل الاعلام والاستفزازات، انما الحوار المباشر بين الرئيس المكلف والافرقاء".

واكد الشيخ قاسم ان "الاشكالات لن تحل بالتراشق الاعلامي، وان ترمى الكرة عند الجنرال عون هو جزء من التراشق الاعلامي الذي يعقد الامور، وان كل الاطراف لديها مطالب وعلى رئيس الحكومة المكلف ان يرسم خارطة وان يجد طريقة لفكفكة العقد"، واضاف " المسالة لا تحتاج الى وساطات او اطراف تتدخل بين رئيس الحكومة المكلف والكتل المختلفة، فلتكن هناك مصارحات ولتكن حلول وبدائل". وتابع "في الارجح ان المشكلة داخلية في وجهها الغالب له علاقة بتوزيعات الحقائب لكن هذا لا يمنع من قطبة مخفية، من فيتوتات خارجية ومطالب خارجية".

واكد سماحته ان "المعارضة لا زالت متماسكة بمطالبها، لكن الطرف الاخر اجرى بعض المراجعات، وبالتالي قد نشهد امورا اخرى في المستقبل، ولكن لا امكانية الا بالوفاق الوطني".


اكد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "ان حزب الله عند وعده ، والقرار متخذ بالرد على اغتيال عماد مغنية ، والمكان والزمان يظهران عند التنفيذ ".

وفي حديث الى قناة "العالم" الاخبارية قال سماحته "اصبح مقطوعا لدينا ان اسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال مغنية وكل الادلة التفصيلية التي جمعت ، وكل التفاصيل التي لها علاقة بالعبوة وبعض الادلة الحسية تؤكد ان اسرائيل وراء امر الامر والتحقيق مستمر ومثل هكذا امور لا تنتهي بسرعة، فالجاني معروف مئة بالمئة والتفاصيل تتطلب بعض المتابعة. واذا ظهر اي شيء جديد يتطلب اعلام الجمهور سيتم هذا الامر".

واضاف سماحته "حزب الله لم يهدا منذ 14 اب 2006 واخذ الدروس والعبر من حرب تموز والمقاومة في موقع منع الهجوم، وعندما نتحدث عن مفاجاءات ، لا بد ان تظهر في وقتها اما بالنسبة للاستعدادات والجهوزية عند حزب الله ، فالمبرر الذي يتحدث عنه البعض في رفض فكرة الاستعداد اننا لا نريد ان نستفز العدو الصهيوني، نقول اذا كنا ضعفاء، يسهل على العدو ان ياخذ القرار بالعدوان، اما عندما نكون اقوياء ، فسيستمهل العدو قبل ان يقرر ان يخطي هذه الخطوة ".

واعتبر الشيخ قاسم ان "القرار 1701 يتحدث على وقف الاعتداءات ووجود منطقة في جنوب الليطاني ليس فيها سلاح ظاهر، لكن لا علاقة للقرار 1701 ان يكون لبنان قويا او ضعيفا".

وفي موضوع المعتقل في مصر سامي شهاب قال سماحته " نحن مصمون على عدم اثارة هذه المسائل بطرقة سياسية او اعلامية تحدث توتر بين حزب الله ومصر وما قام به هو عمل شريف، نحن من اليوم الاول قلنا ان الاخ المجاهد يدعم القضية الفلسطينية في اطار موقفنا كمقاومة تساند المقاومين والمجاهدين، على هذا الاساس قضية شهاب في مصر هي قيد المتابعة من خلال المتابعة وبعض الاتصالات المحدودة ولا نرغب باثارة سياسية لهذا الموضوع ".

وفي الموضوع الحكومي قال "هناك انجاز حصل وهو الاتفاق على الصيغة الحكومية بما يؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية. نحن نعتبر ان لبنان يرتاح بالوفاق ويستقر سياسيا وامنيا واجتماعيا ويكون للوفاق مفاعيل مهمة. في مسالة الحقائب، نعتقد ان الحل لا يكون عبر وسائل الاعلام والاستفزازات، انما الحوار المباشر بين الرئيس المكلف والافرقاء".

واكد الشيخ قاسم ان "الاشكالات لن تحل بالتراشق الاعلامي، وان ترمى الكرة عند الجنرال عون هو جزء من التراشق الاعلامي الذي يعقد الامور، وان كل الاطراف لديها مطالب وعلى رئيس الحكومة المكلف ان يرسم خارطة وان يجد طريقة لفكفكة العقد"، واضاف " المسالة لا تحتاج الى وساطات او اطراف تتدخل بين رئيس الحكومة المكلف والكتل المختلفة، فلتكن هناك مصارحات ولتكن حلول وبدائل". وتابع "في الارجح ان المشكلة داخلية في وجهها الغالب له علاقة بتوزيعات الحقائب لكن هذا لا يمنع من قطبة مخفية، من فيتوتات خارجية ومطالب خارجية".

واكد سماحته ان "المعارضة لا زالت متماسكة بمطالبها، لكن الطرف الاخر اجرى بعض المراجعات، وبالتالي قد نشهد امورا اخرى في المستقبل، ولكن لا امكانية الا بالوفاق الوطني".
اكد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "ان حزب الله عند وعده ، والقرار متخذ بالرد على اغتيال عماد مغنية ، والمكان والزمان يظهران عند التنفيذ ".

وفي حديث الى قناة "العالم" الاخبارية قال سماحته "اصبح مقطوعا لدينا ان اسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال مغنية وكل الادلة التفصيلية التي جمعت ، وكل التفاصيل التي لها علاقة بالعبوة وبعض الادلة الحسية تؤكد ان اسرائيل وراء امر الامر والتحقيق مستمر ومثل هكذا امور لا تنتهي بسرعة، فالجاني معروف مئة بالمئة والتفاصيل تتطلب بعض المتابعة. واذا ظهر اي شيء جديد يتطلب اعلام الجمهور سيتم هذا الامر".

واضاف سماحته "حزب الله لم يهدا منذ 14 اب 2006 واخذ الدروس والعبر من حرب تموز والمقاومة في موقع منع الهجوم، وعندما نتحدث عن مفاجاءات ، لا بد ان تظهر في وقتها اما بالنسبة للاستعدادات والجهوزية عند حزب الله ، فالمبرر الذي يتحدث عنه البعض في رفض فكرة الاستعداد اننا لا نريد ان نستفز العدو الصهيوني، نقول اذا كنا ضعفاء، يسهل على العدو ان ياخذ القرار بالعدوان، اما عندما نكون اقوياء ، فسيستمهل العدو قبل ان يقرر ان يخطي هذه الخطوة ".

واعتبر الشيخ قاسم ان "القرار 1701 يتحدث على وقف الاعتداءات ووجود منطقة في جنوب الليطاني ليس فيها سلاح ظاهر، لكن لا علاقة للقرار 1701 ان يكون لبنان قويا او ضعيفا".

وفي موضوع المعتقل في مصر سامي شهاب قال سماحته " نحن مصمون على عدم اثارة هذه المسائل بطرقة سياسية او اعلامية تحدث توتر بين حزب الله ومصر وما قام به هو عمل شريف، نحن من اليوم الاول قلنا ان الاخ المجاهد يدعم القضية الفلسطينية في اطار موقفنا كمقاومة تساند المقاومين والمجاهدين، على هذا الاساس قضية شهاب في مصر هي قيد المتابعة من خلال المتابعة وبعض الاتصالات المحدودة ولا نرغب باثارة سياسية لهذا الموضوع ".

وفي الموضوع الحكومي قال "هناك انجاز حصل وهو الاتفاق على الصيغة الحكومية بما يؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية. نحن نعتبر ان لبنان يرتاح بالوفاق ويستقر سياسيا وامنيا واجتماعيا ويكون للوفاق مفاعيل مهمة. في مسالة الحقائب، نعتقد ان الحل لا يكون عبر وسائل الاعلام والاستفزازات، انما الحوار المباشر بين الرئيس المكلف والافرقاء".

واكد الشيخ قاسم ان "الاشكالات لن تحل بالتراشق الاعلامي، وان ترمى الكرة عند الجنرال عون هو جزء من التراشق الاعلامي الذي يعقد الامور، وان كل الاطراف لديها مطالب وعلى رئيس الحكومة المكلف ان يرسم خارطة وان يجد طريقة لفكفكة العقد"، واضاف " المسالة لا تحتاج الى وساطات او اطراف تتدخل بين رئيس الحكومة المكلف والكتل المختلفة، فلتكن هناك مصارحات ولتكن حلول وبدائل". وتابع "في الارجح ان المشكلة داخلية في وجهها الغالب له علاقة بتوزيعات الحقائب لكن هذا لا يمنع من قطبة مخفية، من فيتوتات خارجية ومطالب خارجية".

واكد سماحته ان "المعارضة لا زالت متماسكة بمطالبها، لكن الطرف الاخر اجرى بعض المراجعات، وبالتالي قد نشهد امورا اخرى في المستقبل، ولكن لا امكانية الا بالوفاق الوطني".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.