19 August 2009 - 19:24
رمز الخبر: 324
پ
/بحرین/
مشروع تعلیم الصلاة بالسنابس یستضیف العلمائی بمحاضرة<BR>
<BR>
 <BR>

 

الصلاة طریقی إلى الله، عنوان المحاضرة الروحیة التی أقیمت لطلبة مشروع تعلیم الصلاة بالسنابس (المرحلة الإعدادیة) بالتعاون مع المجلس الإسلامی العلمائی – قسم التعلیم الدینی.

مقدمتان ابتدأهما مقدّم المحاضرة عضو الهیئة التنفیذیة بالمجلس - قسم التعلیم الدینی سماحة الشیخ رضی القفاص فی هذه المحاضرة.

 

المقدمة الأولى:

- قال تعالى {إن الصلاة کانت على المؤمنین کتابًا موقوتًا}. افتتح مقدمته الأولى بهذه الآیة سائلاً الطلبة ما معنى (کتابًا موقوتًا)، فکانت إجابتهم وافیة لهذا المعنى.

- إن الإنسان لا یرى االهواء، أنا، أنت، نحن، لا نرى الهواء ولکنه فی کل مکان، ونحن جمیعًا لا نستطیع أن نعیش بدونه. الله سبحانه وتعالى یرى کل شیء، یعلم کل شیء، هو الذی خلق الشمس والقمر، هو الذی خلق السماء والأرض، هو الذی خلق الجبال والبحار، هو الذی خلق الکواکب والأقمار والنجوم والمجرّات، هو وهو... إذن هو الله الذی لیس کمثله شیء.

- هل هناک أکبر من الله؟ سؤال آخر وجّهه سماحته إلى الطلبة، فأجابوا بـ"لا"، ثم ذکر لهم مثالأ بالخصوص، بأن فرعون ادّعى بأنه أکبر من الله، ولکن کان مصیره الهلاک.

 

المقدمة الثانیة:

هل الله یحبّنی؟ کان هذا السؤال مدخلاً إلى المقدمة الثانیة والتی ربطها بالأولى، حیث قال فیها بأنه سبحانه وتعالى هو الرازق، هو الحامی، هو الحافظ، هو المحبّ للعبد المؤمن، فیجب علینا أیضًا أن نحبّه، وأی عبد لا یحبّه یهلک من الوجود.

لکن هنالک سؤال ألا وهو کیف نعبر حبّنا لربّنا؟

سؤال یتطلّب تقدیم سؤال آخر للإجابة علیه، وهو هل نستطیع أن لا نأکل الطعام فی یوم من الأیام؟ بالطبع لا، إذن الصلاة عشاء وغذاء إلى الروح والعقل.

قال رسول الله (ص): "جعل الله قرّة عینی الصلاة، وحبّب إلیّ الصلاة کما حبّب إلى الجائع الطعام والظمآن، وأنا لا أشبع من الصلاة". والنتیجة من ذلک بأن الصلاة هی أساس الصلة بین العبد وربّه وبدون ذلک تنقطع هذه العلاقة.

وبعد الانتهاء من هاتین المقدمتین دخل سماحته فی جوهر المحاضرة طارحًا سیلاً کبیرًا من الأسئلة على الطلبة، وذلک بهدف استثارة تفکیر الطلبة للإجابة علیها. ومن الأسئلة ما یلی: ما هی الصلاة؟ لماذا الصلاة مهمة؟ کیف أؤدی صلاتی؟ کیف أحقّق الخشوع فی الصلاة؟ ضاربًا الکثیر من الأمثلة فی إجابته على هذه الأسئلة.

 

الخاتمــــة:

وفی نهایة حدیثه، شکر سماحة الشیخ القفاص الطلبة على الحضور، وقال بأن هذه المحاضرة إنما هی جزء صغیر فی شرح کیفیة وصولنا إلى الله عزّ وجلّ عن طریق الصلاة، وفی شرح مفاهیم صغیرة عن هذه الفریضة الواجبة، سائلاً الله عزّ وجلّ أن یوفّقه لتقدیم محاضرات قادمة فی هذه الموضوع.

هذا وقد تفاعل الطلبة مع عرض سماحته الرائع مما أدّى إلى تکریمه لمجموعة من الطلبة تفاعلوا معه فی هذه المحاضرة، حیث تمّ تکریمهم فی البرنامج المفتوح الذی یقیمه مشروع تعلیم الصلاة أسبوعیًا فی لیلة الخمیس.

والجدیر بالذکر أن هذه الزیارة الثانیة التی تأتی من المجلس الإسلامی العلمائی لمشروع تعلیم الصلاة بالسنابس، حیث کانت الزیارة الأولى فی شهر یونیو والتی اجتمع فیها بمدرّسی وإداریّی المشاریع بالمنطقة، وقد دار الحدیث عن أهمیة ثوابت التعلیم الدینی من حیث کونه أمانة ومسؤولیة.

 

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.