02 May 2011 - 00:07
رمز الخبر: 3352
پ
آیة الله نورمفیدی، ممثل الولی فی جلستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد ممثل الولی الفقیه فی جلستان على أن العالم الیوم متعطش للمعارف الالهیة، وقال: یجب إرواء المجتمع العالمی من المعارف الأصیلة.
على العلماء نشر المعارف الإسلامیة فی  المجتمع العالمی


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من جرجان أن آیة الله السید کاظم نورمفیدی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة جلستان، أشار فی کلمة له فی طلاب جامعة المذاهب الاسلامیة فی المحافظة الى دسائس الاستکبار العالمی ضد النظام الاسلامی وقال: یسعى الأعداء الیوم الى توجیه ضربة الى النظام الاسلامی من خلال أسالیب مختلفة.

ولفت سماحته الى أن بث الفرقة والاختلاف من أسلحة العدو الفتاکة فی هذا المضمار، مردفاً: لقد کان الأعداء منذ عصر النبی الخاتم (ص) الى الیوم یحاولون عرقلة تطبیق القیم والتعالیم الاسلامیة الأصیلة فی المجتمع.

وشدد سماحة السید، العضو فی مجلس خبراء القیادة، على أن الاستکبار العالمی وخاصة الکیان الصهیونی یکنّ العداء لأصل الدین الاسلامی المبین، متابعاً: لا ینبغی أن یتوهم البعض أن هؤلاء لدیهم مشکلة مع الشیعة أو السنة وحسب؛ کلا إن هدفهم هو الاسلام ککل.

وأکد سماحته على أن الوحدة والتواصل بین المسلمین من أبرز عوامل إحباط مؤامرات الأعداء، وقال: إن الکف عن الاختلاف والتناحر من شأنه ردع الأعداء وقطع أیدیهم عن الأمة الاسلامیة.

وأشار سماحته الى أن الأعداء غیروا سیاستهم واستراتیجیتهم فی مناوءة الاسلام، مصرحاً: لقد وضع النظام الاستکبار الحرب الناعمة والمواجهة الثقافیة ضمن جدول أعماله فی إطار مواجهة النظام الاسلامی.

ودعا سماحته الى ضرورة یقظة المسلمین تجاه شبهات الأعداء المستهدفة للقیم الاسلامیة، وقال: من جملة الأسالیب التی یستخدمها الأعداء فی حربهم الناعمة إضعاف العقائد الدینیة للأمة.

الى ذلک، أشار سماحته الى مسؤولیات رجال الدین الجسیمة فی الظروف الراهنة، لافتاً الى أن التواجد القوی والفاعل فی الساحة من شأنه الحیلولة دون تحقیق الأهداف المشؤومة لهم، وقال: یجب على علماء الدین سد منافذ الحرب الناعمة عبر إسالیب مناسبة لتبلیغ الدین.

واعتبر سماحته العالم الراهن متعطشاً للمعارف الالهیة وتواقاً للدین الاسلامی الحنیف، متابعاً: یجب إرواء المجتمع العالمی من زلال المعارف الاسلامیة الأصیلة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.