05 May 2011 - 19:35
رمز الخبر: 3370
پ
إمام جمعة خوی:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر رئیس حوزة خوی العلمیة الدفاع عن الولایة من الخصائص البارزة للصدیقة الطاهرة الزهراء (ع)، وقال: لقد جاهدت هذه السیدة خلال حیاتها القصیرة بعد وفاة أبیها العظیم من أجل استعادة حقّها.
الدفاع عن الولایة من االأدوار البارزة للسیدة الزهراء
 
 قدّم سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید رضى موسوی شکوری تعازیه بمناسبة شهادة السیدة الزهراء (ع) وأیام الفاطمیة، ووصف سماحته العهد الذی عاشته الزهراء (ع) بعد وفاة رسول الله (ص) من أبرز العهود وأشدّها مصاباً وألماً على قلبها، وقال: یمکننا القول بضرس قاطع أنّ أبرز أدوار حیاة السیدة الزهراء (ع) بعد وفاة الرسول الأکرم (ص)، تمثّل فی دفاعها عن خلافة وولایة أمیر المؤمنین (ع)، وتحذیرها للمسلمین من مستقبلهم المظلم.
واعتبر سماحته أنّ العلاقة الوطیدة مع القرآن الکریم، والانشغال بالعلم، وإدارة المنزل، وتربیة الأبناء الصالحین، والامتثال للولایة والدفاع عنها نصوّرا من السیرة العملیة للسیدة الزهراء (ع) فی حیاتها المبارکة، وأكد أنه من الضروری لکل رجل وامرأة من المسلمین أن یتأسى بها ویطبّقها فی حیاته العملیة.
وعدّ رئیس حوزة خوی العلمیة الدفاع عن الولایة من الخصائص البارزة للصدیقة الطاهرة الزهراء (ع)، وقال: لقد جاهدت هذه السیدة جهاداً کبیراً خلال حیاتها القصیرة بعد وفاة أبیها العظیم من أجل استعادة حقّها، إلى الحد الذی ضحّت بحیاتها، وذاقت طعم الشهادة فی سبیل ذلک.
و شدّد سماحته على أنّ حفظ ولایة الفقیه رکن أساسی فی نظام الجمهوریة الإسلامیة، وأضاف قائلاً: نشکر الله تعالى أنّ الشعب الإیرانی المسلم الملتزم قد دافع عن ولایة الفقیه المطلقة التی تعتبر الرکن الأساسی لنظام الجمهوریة الإسلامیة فی کافة المیادین لسنوات طوال على ضوء الاقتداء بالسیرة العملیة للصدیقة الکبرى (ع)، وسعى سعیاً جاداً فی سبیل تطویر الجمهوریة الإسلامیة وتنمیتها، من خلال امتثاله لأهداف قائد الثورة الإسلامیة الفذ.
وفی ختام حدیثه أکّد سماحته على أنّ المسلمین یعتبرون فاطمة الزهراء (ع) أفضل نساء العالمین فی جمیع الدهور والعصور، وقال: إنّ أتباع هذه السیدة الحقیقیین یجب أن لا یکونوا من أهل الکذب والغیبة والنمیمة والفحش والتبرّج وأمثال ذلک من المساوئ، ونحن وإن کنا لا نستطیع أن نکون مثل هذه الصدیقة الطاهرة، لکننا نتمکن من التأسی بها والسیر على نهجها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.