07 May 2011 - 23:27
رمز الخبر: 3385
پ
عضو مجلس الخبراء:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید صابر جباری، ممثل محافظة مازندران فی مجلس خبراء القیادة خطبة فاطمة الزهراء (ع) الفدکیة مثالاً بارزاً للدفاع عن شأن الولایة ومکانتها، وقال: کانت الزهراء (ع) تسعى من أجل إحیاء حقّ الولایة فی تلک الخطبة.
خطبة فدک کانت استیفاءً لحق الولایة
فی الحوار الذی أجراه معه مراسل وکالة رسا للأنباء فی بهشهر قدّم سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید صابر جباری، ممثل محافظة مازندران فی مجلس خبراء القیادة تعازیه بمناسبة شهادة السیدة فاطمة الزهراء (ع)، واعتبر الدفاع المستمیت عن الولایة من الخصوصیات البارزة لهذه السیدة المثالیة فی الإسلام، وقال: لقد کانت هذه السیدة تُذّکر دائماً فی الفترة القصیرة التی عاشتها بعد وفاة الرسول (ص) بحق ولایة الإمام علی (ع) بأسالیب متنوعة وفی أوقات مختلفة، وبذلت کافة طاقاتها من أجل ذلک.
واعتبر سماحته خطبة فاطمة الزهراء (ع) الفدکیة مثالاً بارزاً للدفاع عن شأن الولایة ومکانتها، وأضاف قائلاً: إنّ هذه الخطبة التاریخیة ستبقى خالدة لیستمع لها جمیع الباحثین عن الحقیقة على مر التاریخ؛ لأنّ الزهراء (ع) کانت تسعى من أجل إحیاء حقّ الولایة فی هذه الخطبة، وقد دافعت عن القیادة والولایة فیها.
وضمن إعراب إمام جمعة بهشهر عن أنّ الخطبة الفدکیة تشتمل على خصائص خطابیة لا نظیر لها، صرّح قائلاً: إنّ التأمل بأرکان الخطبة الفدکیة یکشف بشکل واضح عما تمتاز به هذه الخطبة من خصائص تبلیغیة متمیزة.
وأکّد إمام جمعة بهشهر على ضرورة التأسی بالأبعاد المختلفة لشخصیة السیدة فاطمة (ع)، وقال: لقد أصبح التأسی بفاطمة (ع) ضرورة ملحة للمجتمع فی الوقت الحاضر، ویجب أن یحوز هذا الأمر على أهمیة کبیرة من قبل المراکز الدینیة والثقافیة.
وفی إشارة إلى أنّ أبعاد شخصیة الزهراء (ع) المختلفة لم تُعرف إلى الآن بشکل تام من قبل الأمّة الإسلامیة، قال: من جملة المسائل التی غفل المسلمون عنها فی شخصیة الزهراء (ع) الجانب العلمی فی حیاة هذه السیدة الجلیلة، الذی یمکن التعرّف على عمقه من خلال البحث والتحلیل الدقیق للخطبة الفدکیة.
ومن أجل فهم منزلة الزهراء (ع) المعنویة وفضائلها، صرّح قائلاً: من خلال التأمل بکلام النبی الأکرم (ص) سنعلم إنّ السیدة فاطمة الزهراء (ع) هی أفضل سیدات نساء العالمین، داعیا المجتمع، ـ لاسیما النساء ـ الاهتمام بأبعاد حیاتها المختلفة؛ من قبیل الاهتمام بالعفة والحجاب والتقوى وإدارة شؤون المنزل وتربیة الأطفال ورعایة شؤون الزوجیة.
وذکر سماحة حجة الإسلام والمسلمین جباری: إنّ هذه السیدة الجلیلة کانت من أعف نساء العالم، وکانت ترجّح الجد والاجتهاد فی کنف بیت والدها ثمّ فی بیت زوجها وتربیة الأولاد الطیبین الطاهرین على کل شیء.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.