11 May 2011 - 00:00
رمز الخبر: 3399
پ
آیة الله نورمفیدی العضو فی مجلس الخبراء:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد ممثل جلستان فی مجلس الخبراء على أن المجتمع الراهن بحاجة الى أسوة مناسبة فی الفکر والعقیدة.
سیرة العلماء والفقهاء هی الأسوة الحسنة للمجتمع المعاصر


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من جرجان أن آیة الله السید کاظم نورمفیدی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة جلستان وامام مدینة جرجان، شارک فی مراسم تکریم الأساتذة المتمیزین فی المدارس الدینیة، منوهاً بسیرة الشهید مطهری فی اکتساب العلم، قائلاً: یجب على طلبة العلوم الدینیة الاقتداء بالسیبرة العلمیة والعلمیة للشهید مرتضى مطهری.

وشدد سماحته على أن العلماء والفقهاء هم الحماة الحقیقیون للشریعة المحمدیة الأصیلة فی التاریخ، وقال: لقد ضحت هذه الشریحة المؤثرة فی المجتمع بالغالی والنفیس فی سبیل إعلاء کلمة الدین، ولولاهم لما نال الاسلام کل هذه الاقتدار والهیبة.

وأشار سماحته الى حاجة المجتمع الراهن الى أسوة مناسبة فی الفکر والعقیدة، مصرحاً: إن العلماء والفقهاء هم الأسوة الحسنة للمجتمع المعاصر، الأمر الذی یفرض على الناس انتهاج نهجهم واقتفاء أثرهم.

ولفت سماحته الى أن الشهید مطهری ذو شخصیة شاملة وکاملة وعارفة بمتطلبات العصر وموالیة ومتدینة وذات مواصفات أخلاقیة رفیعة، مردفاً: کان هذا الشهید علماً بارزاً فی عالم الاسلام، حتى أفاد القاصی والدانی من أفکاره وعقائده.

وأوضح سماخحته بأن النظام الاسلامی المقدس فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران أولى عنایة خاصة بالحوزات العلمیة، مضیفاً: ما إن انتصرت الثورة الاسلامیة فی ایران حتى شهدت المدارس العلمیة قفزات نوعیة متعددة، ما یکشف عن اهتمامه بها.

ومضى سماحته فی القول: العلم والاسلام لا یمکن أن یختزلا فی کتاب أو بضعة کتب، وإلا لما کان هناک داع لتألیف کل هذه الکتب فی المجالات العلمیة المختلفة، ما یبین مدى سعة العلوم الاسلامیة.

وأکد سماحته على أن القلب المیت ینتج علماً غیر مجد، وهو ما یترتب علیه أن یکون العلم حجاباً على القلب یغلق الطریق الى الله تعالى، وقال: لا ینفعنا العلم إلا إذا کانت قلوبنا مستنیرة بنور المحبة لله جل علا ومنتعشة بعشقه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.